Site icon IMLebanon

فرعون: يجب أن يظل هناك حوار ونبض حياة قوي

نبّه وزير شؤون التخطيط في حكومة تصريف الأعمال ميشال فرعون من خطر الخضوع للأمر الواقع والاستسلام للفساد والترهيب وشراء الضمائر لمصالح بعيدة عن المصلحة العامة”، مشدداً على أنه “يجب أن يظل هناك حوار ونبض حياة قوي عبر إقامة نشاطات فنية وثقافية وتراثية كمهرجان “عيش الأشرفية” السنوي”.

وجاء كلام فرعون بمناسبة افتتاح مهرجان “عيش الأشرفية” الذي أقيم للسنة الثامنة على التوالي بدعم من بلدية بيروت وبتنظيم من جمعية “عيش الأشرفية”، في ساحة ساسين، وبحضور النواب عماد واكيم، هاكوب تريزيان وأنطوان بانو، محافط مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني وأعضاء من المجلس البلدي، رئيسة جمعية “عيش الأشرفية” المحامية مايا مطر، مخاتير المنطقة، شخصيات سياسية وثقافية واجتماعية وعدد من الإعلاميين وحشد من أهالي المنطقة ومن خارجها.

 

وقال فرعون: “كل سنة، نبدأ بالمهرجان الشعبي المجاني في الأشرفية، وندخل في جو المهرجانات في كل لبنان، في أماكن أثرية وتراثية بهدف إحياء بلدات ومناطق مختلفة. صحيح أن المهرجان هو إشارة إلى أن الأمن مستقر وأن الحياة تنبض، وصحيح أن النبض يظل موجودا والهواجس أيضا وهناك أزمات تخلق جوا من اليأس، لكن خطر الخضوع للأمر الواقع كبير والاستسلام للفساد والترهيب وشراء الضمائر لمصالح بعيدة عن المصلحة العامة كلفتها أكبر بكثير”.

وتابع: “لذا يجب أن يظل هناك حوار ونبض حياة قوي عبر إقامة نشاطات فنية وثقافية وتراثية، ومن خلال إيمان قوي وتمسك بكل القيم الحضارية التي تميزنا وتجعلنا لا نتنازل عن حقوقنا، وتدفعنا إلى أن نتطلع إلى الأعلى، وتذكرنا برسالتنا في هذه المنطقة والعالم”.

وأضاف: “إن كل مهرجان يسلط الضوء على منطقة وعلى الفرص الموجودة فيها وعلى حاجاتها الإنمائية والأمنية والاقتصادية والثقافية. وفي منطقة الأشرفية هناك حركة وحضارة وفرص، لكن حاجاتنا أيضا كبيرة، لا سيما أن ثمة مشاريع كثيرة قد تأخرت، ولكن للمرة الأولى يمكننا القول إنه بفضل العمل الكبير المشترك الذي قامت به في السنة الأخيرة بلدية بيروت وسعادة المحافظ زياد شبيب ورئيس المجلس البلدي والأعضاء وجميع المسؤولين، فإن المشاريع بدأت وأصبحت جاهزة للتنفيذ في الأشهر المقبلة، وسنتابعها كلنا”.

وأردف: “إن جمعية عيش الأشرفية أرادت هذه السنة ان تركز على الإنماء، والمطلوب من البلدية أكثر في منطقة يعيش فيها مئات الآلاف ويمرون بها”.