كتبت سينتيا عواد في صحيفة “الجمهورية”:
الوقت لم يفت بعد لبدء التخلّص من الوزن الزائد والحصول على جسمٍ رشيق. في الواقع، إنّ خسارة الكيلوغرامات الزائدة لا تعتمد فقط على الغذاء الجيّد ونمط الحياة الصحّي، إنما هناك أيضاً مجموعة مفاتيح فعّالة، واللافت أنها لا تستغرق سوى دقيقة واحدة أو أقلّ. ما هي؟
إحرصوا على إدخال النصائح التالية إلى يومياتكم وراقبوا انخفاضَ الرقم على الميزان تدريجاً:
خلط العصير
ينصحكم الخبراء بمزج نصف كمية العصير المفضّل لديكم مع المياه العادية أو الغازية. من خلال هذه الطريقة يمكنكم خسارة نحو كيلوغرامين أو أكثر سنوياً.
قراءة الغلاف
عند النظر سريعاً إلى زجاجة العصير، أو كيس الكراكرز، أو المكسرات، قد تعتقدون أنّ هذه المنتجات تحتوي نحو 200 كالوري. لكن عند الاطّلاع على أغلفتها عن كثب ستكتشفون أنها تشكّل أكثر من ضعف هذه السعرات الحرارية. لذلك من الضروري قراءة الحقائق الغذائية لأيِّ سلعة غذائية قبل شرائها والانغماس فيها لمعرفة ما تستهلكونه فعلاً.
تحضير الطعام
الأكل في المطاعم أكثر من 5 مرّات أسبوعياً قد يدفعكم إلى استهلاك نحو 300 كالوري إضافية في اليوم مقارنةً بطبخ الطعام في المنزل. إذا اشتريتم المكوّنات التي تلزمكم نهاية الأسبوع، يمكنكم بسهولة تحضير ساندويش مصنوع من الحبوب الكاملة أو سَلطة خضار خلال 60 ثانية أو أقلّ.
غمس الخبز
ضعوا زيت الزيتون على الخبز بدل الزبدة. بيّنت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين تصرّفوا على هذا الشكل استهلكوا 52 كالوري أقلّ في المتوسط مقارنةً بالذين لجأوا إلى الزبدة.
رشّ بذور الكتان
بذور الكتان الغنيّة بالألياف تساعدكم على قمع الشهيّة، فتستهلكون وحدات حرارية أقلّ خلال اليوم.
شراء زجاجة المياه الكبيرة
من خلال هذه الطريقة ستشربون جرعة أكبر، ما يساهم في ردع الجوع ومحاربة الشهيّة على سعرات حرارية لا يحتاج إليها الجسم.
خداع براعم الذوق
مصّ أقراص المنثول قد يوقف شهيّتكم فوراً، وبالتالي يساعدكم على منع المبالغة في الكالوريهات.
تفضيل الرذاذ
إستخدموا رذاذ زيت الزيتون لإضافة النكهة إلى سَلطات الخضار، والدجاج، والسمك، والمعكرونة، من دون استمداد كل السعرات الحرارية. الرذاذ لثانيتين سيوزّع نحو نصف ملعقة صغيرة من الزيت مقارنةً بملعقتين صغيرتين أو 3 عند الاعتماد على طريقة السكب. هذه الوسيلة ستُغنيكم عن 100 كالوري لكل استخدام.
شراء الأحجام الصغيرة
كلما كان الغلاف أكبر زاد احتمالُ تناولكم كمية أكثر تبلغ نحو 44 في المئة. إبحثوا إذاً عن السناكات المضبوطة الحِصص أو قسّموا الطعام إلى أكياس صغيرة.
مشاهدة أفلام الرعب
تبيّن أنّ الإنسان يميل إلى الأكل أقلّ عندما يكون خائفاً، ولكنه أكثر ميلاً للتلذّذ بالطعام عند شعوره بالغضب أو السعادة.
تطبيق الـ«Push-Ups»
قبل التوجّه إلى الثلّاجة للإنغماس في البوظة، مارسوا تمارين الـ«Push-Ups» 10 مرّات. وجدت الأبحاث أنّ القيام بنشاط بدني يضعكم مجدداً على اتصال مع أجسامكم وأهدافكم، ويجعل الحلويات تبدو أقلّ جاذبية.
تناول حساء الخضار المقطّعة
الأشخاص الذين تناولوا شوربة تحتوي كميات كبيرة من الخضار المقطّعة شعروا بشبعٍ أكثر واستهلكوا كمية أقلّ بنسبة 20 في المئة على الغداء مقارنةً بالذين استهلكوا الحساء المهروس.
طلب السمك
الأنواع الغنيّة بالأوميغا 3، كالتونة والسَلمون، قد تساعد على خفض الوزن من خلال تحسين أيض الدهون. تبيّن أنّ أصحاب الوزن الزائد الذين تقيّدوا بغذاء منخفض السعرات الحرارية يتضمّن السمك يومياً خسروا نحو 20 في المئة أكثر من وزنهم مقارنةً بنظرائهم الذين لم يُدخلوا هذا الطعام إلى أطباقهم.
تحضير الحقيبة
وضع الحذاء، والملابس الرياضية، وزجاجة المياه في الحقيبة قبل الخلود إلى الفراش يدفعكم إلى اصطحابها في اليوم التالي لممارسة أيّ نشاط يستهويكم.
تنظيف الأسنان
لا تتردّدوا في التوجّه إلى الحمّام لتنظيف أسنانكم عقب الانتهاء من الوجبة الغذائية، بعدما توصّلت الدراسات إلى أنّ مذاق النعناع سيُرسل إشارة إلى الدماغ وبراعم الذوق بأنّ الطبق قد انتهى وقد حان الوقت لوقف الأكل.
تعيين المنبّه قبل ساعة
القيام بذلك يسمح لكم بالانخراط في أيِّ تمرين رياضي. أظهرت دراسة يابانية أنّ ممارسة الرياضة قبل تناول وجبة الفطور يسمح بحرق نحو 250 كالوري أكثر خلال اليوم.
لا للسناكات الليلية
كشفت دراسة نُشرت في «Journal of Nutrition» أنّ حذف السناكات المسائية قد ساعد الأشخاص على استهلاك 240 سعرة حرارية أقل يومياً.
