شدد النائب قاسم هاشم على “ضرورة ايلاء الحكومة المنتظرة المناطق الجنوبية الحدودية أولوية في أجندتها ووضع خطة انمائية وموازنة خاصة لها، بعد تقاعس الحكومات المتعاقبة عن واجبها الوطني تجاه هذه المناطق، ورغم كل ذلك تقاعست الدولة عن القيام بدورها وازدادت سياسة الحرمان ولم يعوض جزء منها سوى مجلس الجنوب الذي قام بتعويض قصور كل الوزارات واثبت انه المؤسسة الوحيدة القادرة تلبية حاجيات ابناء مناطقنا المحرومة.
ولفت خلال استقباله وفودا شعبية في منزله في شبعا إلى “أننا ننتظر حل العقد التي تواجه تشكيل الحكومة ونرى ان الظروف والتحديات تحتم التوافق على حكومة وحدة وطنية وهذا ما يستدعي اشراك كل المكونات استنادا الى نتائج الانتخابات ولا يجوز القفز فوق ما أفرزته.”
وعما يتردد حول قضايا وتدابير لبعض المؤسسات التي تدرك المصلحة الوطنية وبخاصة الامن العام وانجازاتها وفق مقتضيات القانون واتخاذها التدابير لتسهيل الأمور، أكد أنه “يجب التعاطي مع ذلك بحكمة بعيدا عن الارتباطات السياسية لهذه الجهة او تلك أو الإرتهان لموقف هذه الدولة او تلك وآن الأوان لتأخذ المؤسسات دورها الوطني بعيدا عن املاءات خارجية وداخلية تحاول ان تتحكم بمسارها وفق الهواء والمزاج السياسي.”
