Site icon IMLebanon

سامي فتفت لـIMLebanon: تشكيل الحكومة يتراجع والعقدة المسيحية هي الأبرز!

من التحذير من الهاوية انتقل رئيس مجلس النواب نبيه بري الى التشاؤم والغضب كما نقل عنه زواره بما خص تشكيل ملف تشكيل الحكومة، مؤكداً غياب مؤشّرات إيجابية تنبئ بجدية في التأليف، كما ان السجالات العلنية الدائرة بين الكتل النيابية وآخرها بين تكتل “لبنان القوي” ورئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط تعرقل أكثر فأكثر مهمة رئيس الحكومة سعد الحريري. ماذا يقول عضو كتلة “المستقبل” النائب سامي فتفت عن ملفات الحكومة وتشاؤم بري والسجالات المندلعة لموقع IMLebanon؟

أكد فتفت انه “كلما خفّفنا من وتيرة السجال السياسي نكون بذلك نسهّل على رئيس الحكومة سعد الحريري تشكيل الحكومة، كما نُخفف على الناس التي لم تعد تريد سجالات أقله على العلن، لانها تفضل ان تكون الأمور هادئة حتى تصل الى مبتغاها ويحصل كل شيء كما تتمناه”.

ولفت الى ان “جميع الافرقاء يريدون التصعيد كي تكون لهم مكاسب”، شارحاً ان “المفاوضات تتم حالياً على عدد مقاعد كل كتلة نيابية في الحكومة، ولاحقا ستتم المفاوضات على الأسماء التي ستستلم الحقائب”. وأشار الى ان “العقدة الاكبر امام الرئيس الحريري في تشكيل الحكومة هي العقدة المسيحية – المسيحية لكنها ليست الوحيدة”.

وعن الموقف الأخير لبري الذي قال امام زواره “بدل ان تتقدم الحكومة وتتحرك الى الامام، لم تعد الأمور في مكانها بل هي تتراجع ولا اعرف السبب”، قال فتفت: إن “الرئيس بري مطلع على السجالات التي تحصل، وهو على حق فنحن نعود الى الوراء بدل من ان نتقدم”، لافتاً الى انه “قبل ان يحصل الاشتباك بين رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ونواب تكتل “لبنان القوي”، كانت تلوح بالافق بوادر خير في تشكيل الحكومة لكنها تراجعت بعد السجال، ونحن بانتظار عودة الحريري للاطلاع منه على المستجدات”.

وعن الأسباب الداخلية والخارجية التي تؤخر ولادة الحكومة التي تحدث عنها ايضاً بري، رأى النائب الذي يعتبر الأصغر سناً في مجلس النواب أن “لا علاقة لنا بالعوامل الخارجية فتشكيل الحكومة هو امر لبناني ولا احد يتدخل به”. ودعا الى الإسراع بتشكيل الحكومة وليس التسرع الذي لن ينتج أي شيء ذات معنى.

حاورته ستيفاني جعجع