أبدت لجنة المتابعة المنبثقة عن اعتصام أهالي تنورين بتاريخ 14-06-2018 “ارتياحها للبيان الذي صدر عن رئيس المجلس البلدي الأستاذ بهاء حرب، خاصةً وأنه أوضح أن مجلس البلدية لم يوافق أو يوقّع على أيّ عقدٍ أو قرار، كما أنَّه لم يوافق على التفاصيل التنفيذية ولا على المشاريع البديلة المطروحة في الجرد”.
واعتبرت لجنة المتابعة، في بيان، ما أعلنه حرب “خطوة إيجابية على طريق الحلّ والمحافظة على جرودنا البكر”، مجددةً مطالبتها للمجلس البلدي “برفض هذا المشروع والبحث عن الموارد البديلة بعيدًا عن جردنا العزيز، واعتبار هذا الموضوع غير قابل للمساومة”.
وأكدت اللجنة أن “استمرار تواجد الآليات على مشارف الجرد يعرّض الناس للظنون العديدة، ويجعل من الرأي العام ساحة واسعة للشائعات وللنوايا المغرضة”، داعيةً “بإلحاح إلى الانسحاب الفوريّ لكلِّ الآليات من الجرد، لكيّ نطمئنّ ونتأكدّ من حسن النوايا! فلا أحد يستطيع الحوار مع من يوَجّه السلاح إلى رأسه، والسلاح هنا هو الآليات!”
وأضافت: “أمّا في حال كان القرار والموضوع يتجاوز صلاحية المجلس البلدي في تنّورين، وفي حال كان هذا الموضوع مفروض على بلدتنا من جهاتٍ غريبة، فنحن نطلب من مجلسنا إطلاعنا على جميع التفاصيل لكي نقف إلى جانبه في وجه كل من يحاول تجاوزه وتجاوز إرادة أهالي بلدتنا!”
وأكدت اللجنة ختامًا “نواياها الإيجابية ويقظتها الدائمة وسهرها المتواصل على مساحات الجرد”، محذرةً “من أي مناورة أو محاولة تحايل والمماطلة في سحب الآليات من مشارف الجرد”.
