اشارت معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان زيارة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الى بيروت غدا سيكون لها تأثير حاسم على موضوع الحكومة اللبنانية، انطلاقا من ارتباط مخاض ولادتها بالمعطيات الدولية، فالسيدة ميركل مستشارة المانيا القوية، ستنقل الى الرؤساء اللبنانيين الثلاثة (ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري) الانزعاج الاميركي والاوروبي من الحملة التي تشنها بعض الاوساط اللبنانية الرسمية على وجود النازحين السوريين بقصد دفعهم للعودة الى بلدهم من خارج ضمانة الامم المتحدة، وانها ستقول للمسؤولين اللبنانيين، كما ان لديكم نازحين فلدينا في اوروبا، والحل يكون دوليا وحسب، والمسألة ليست مسألة لبنانية او اردنية او تركية، وإلا لا علاقة لنا بالأمر!
وتقول المصادر المتابعة لـ «الأنباء» ان هذه المسألة هي اساس زيارة ميركل، اضافة الى العلاقات الثنائية التي يمكن ادراج القرض الميسر البالغة قيمته 500 مليون يورو في خانتها.
ويقال هنا ان الرئيس عون يتجه الى تحديد مهلة اسبوعين لتأليف الحكومة بمن حضر، وهو ما اشارت اليه المصادر لـ «الأنباء» مشروطا بإنهاء «الانزعاج الدولي» من طريقة المعالجة اللبنانية الاحادية لموضوع النازحين.