أعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد تلقي وعد من قيادة الجيش بخطة أمنية في القريب العاجل في بعلبك الهرمل، على أن تكون شاملة ولمرة واحدة، ويبقى أن تحدد ساعة الصفر التي ستبقى بطبيعة الحال سرية”، مؤكدا أن “حزب الله” يقوم بكل ما يلزم لتأمين نجاح الخطة”.
وأشار في حديث لـ”المركزية” الى أن “صرخة الحزب تعبر عن كل مواطن ومسؤول يريد الامن، ونأمل أن تنفذ الخطة في أسرع وقت لوضع حد للفلتان الامني، الذي ولّد أزمات اجتماعية واقتصادية كبيرة في المدينة”.
وعن اتهام الحزب بتغطية المطلوبين، قال المقداد إن “رفع الغطاء السياسي عذر تستخدمه بعض الجهات لتغطية تقاعسها”، مشدداً على أن “الحزب هو من يطالب منذ سنوات ببسط الامن في المنطقة، والمقاومة براء من هؤلاء الخارجين عن القانون وأكثر المتضررين من تواجدهم، وهي أول من يدفع الثمن”.
وأضاف نقول لمن يتهمنا بتغطية المجرمين قدموا لنا الدليل”، لافتاً إلى أن أن “الحزب هو من يطلب ومنذ سنوات أن تلعب القوى الامنية دورها، فلماذا تحميلنا المسؤولية؟”.
وأكد “لا مونة للحزب على العشائر، فإذا كان بعض أعضائها منتسبين للحزب هذا لا يعني أن بمقدور هؤلاء اخضاع كامل العشيرة لسلطتهم كما كان الوضع في الماضي، فالولاءات داخل العشيرة الواحدة أصبحت متعددة”.
وعن ضبط الوضع من الجهة السورية، أشار الى أننا “طالبنا الجيش السوري باتخاذ اجراءات مشددة على الحدود، ولكن هذا لا يكفي ما دام الوضع متفلتا من الجهة اللبنانية”.