قصف الجيش السوري بالمدفعية مناطق تسيطر عليها المعارضة في في مدينة الحراك وبلدة بصر الحرير جنوب غربي البلاد، بحسب ما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد تعهد باستعادة المنطقة المتاخمة للأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12500 مدني فروا من بلدة بصر الحرير ومناطق مجاورة في محافظة درعا على مدى اليومين الماضيين.
ولم ينشر الجيش السوري حتى الآن سوى المدفعية التي استخدمها في الهجمات إلى جانب شن عدد قليل من الضربات الجوية. وشكل سلاح الجو عاملا حاسما في إلحاق الهزيمة بالمعارضة في مناطق مثل حلب والغوطة الشرقية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن “قذائف صاروخية أطلقها مسلحو المعارضة من محافظة درعا أسفرت عن مقتل مواطنين اثنين في مدينة السويداء التي تسيطر عليها الحكومة شرقًا”.
ووصف المتحدث باسم جيش الثورة أبو بكر الحسن القصف في هذه المنطقة بأنه “كثيف”، حيث ذكر لـ”رويترز” أن ثمة “تخوفًا لدى المدنيين من أن القصف العشوائي هو مقدمة لحملة يخطط النظام وميليشيات إيران لإطلاقها في الجنوب السوري”.
وأعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ينس لايركه أن الأمم المتحدة “قلقة من تقارير تصعيد العنف في محافظة درعا. وهو ما يعرض حياة المدنيين للخطر ويؤدي لنزوح مئات العائلات”.