بعد الاشتباكات المتجددة بين عائلتين لبنانيتين عند الحدود اللبنانية السورية، تساءل النائب إيهاب حمادة في حديث لـ”الأخبار”: “من أمّن الهرب للمطلوب نوح زعيتر؟ وكيف له أن يعبر الحواجز الأمنية ليتمكن من العبور إلى الداخل السوري؟ وكيف لسيارة أن تهرب من الجنوب باتجاه سوريا؟”
ورد نوح زعيتر، على كلام حمادة، بالقول: “لن أستغرب على نائب الفرصة أو الصدفة ما قاله، احترامًا لمرجعية سياسية هامة وضعت ثقتها به كممثل عن جمهور المقاومة، الذي لم يعرفه يومًا ولم يسجل له أي إنجاز، إلا تنعت ورفض الكثير من التدخلات والتمنيات ومراعاة التلاحم الاجتماعي لهذه المنطقة المستهدفة”.
وأضاف زعيتر، في بيان: “ما كان توجهي إلى مدينة الشهداء أهلي وأخوتي إلا في إطار حماية المجتمع وسلمه الأهلي وحفاظًا على عيشنا المشترك ولحقن الدم بين الأخوة، وإن كلامه لا يبرر تقصيره ولا عيشه ببرجه العاجي بامتيازات عتعت عليها الدهر وسقطت تحت أقدام المجاهدين الذين باعوا جماجمهم لله وقالوا هيهات منا الذلة”.