Site icon IMLebanon

الحريري وميركل: لعودة آمنة للاجئين

أكد رئيس الحكومة سعد الحريري ان كل القوى السياسية تجمع على ضرورة حفظ الاستقرار الداخلي والتزام سياسة النأي بالنفس، لافتاً الى ان حل مسألة النازحين هي بعودتهم الآمنة.

وقال الحريري في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل: “أكدت للسيدة ميركل على التزام لبنان بالقرار الدولي 1701 وشكرتها على مساهمة ألمانيا في قوات الطوارئ العاملة في لبنان، “يونيفيل”، كما كررت شكري لها على دعم ألمانيا للمحكمة الخاص بلبنان التي تنظر في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه”.

وتابع الحريري ” أكدت لها التزام لبنان المستمر بمبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت، وبالتالي تمسكنا بالقدس عاصمة لدولة فلسطين”.

وقال: “ناقشت مع ميركل الدور المساعد الذي يمكن لألمانيا أن تلعبه خصوصا في مساعدة لبنان على تنفيذ الأولويات التي طرحتها الحكومة اللبنانية في مؤتمر بروكسيل 2، من خلال دعم مشروع استهداف الفقر في لبنان ودعم تنفيذ الإطار الاستراتيجي الوطني للتعليم والتدريب المهني والتقني، وأعدت التأكيد على التزام الحكومة اللبنانية بكل الإصلاحات التي وردت في مؤتمر سيدر وعلى أهمية وضع آلية متابعة مع المجتمع الدولي، وأعربت لها عن أملي في أن تكون ألمانيا عضوا في لجنة المتابعة”.

وتوجه الحريري بالشكر لميركل على الدعم الكبير الذي تقدمه ألمانيا للبنان، وبشكل خاص على صعيد المساعدات الإنسانية لتخفيف تداعيات أزمة النزوح السوري، وقال: “في هذا المجال هناك حاجة لتوسيع المساعدات الإنسانية الأساسية بصورة مستمرة لتشمل، إضافة إلى النازحين، المجتمعات المضيفة لهم”.

ولفت الى ان “زيارة ميركل للبنان في هذا الوقت الدقيق هو دليل على الأهمية التي توليها المانيا لاستقرار لبنان السياسي والاقتصادي. والزيارة هي مناسبة أيضا لتوطيد العلاقات التاريخية الممتازة بين بلدينا”.

ميركل

ومن جهتها، أعلنت ميركل ان المانيا ستساعد في المضي قدما في الاصلاحات في لبنان، مؤكدة ان عودة النازحين السوريين الى بلادهم لا بد ان تحدث عندما تتوافر الظروف الآمنة لهم”، لافتة الى “اننا نريد ان نساهم في الوصول الى حل سياسي في سوريا يمكنّنا من عودة اللاجئين الى سوريا”، ومشيرة الى ان “عودة اللاجئين يجب ان تتم بالتنسق مع منظمات الإغاثة”.

ولفتت الى ان “هدفنا هو تعزيز العلاقات الإقتصادية بين لبنان وألمانيا”.