اعتبر رئيس حركة التغيير إيلي محفوض أن “امتثال جعجع الى قرار القاضي وحضوره الى قصر العدل حيث قدم إفادته مثل أي مواطن عادي بما تقضيه الاصول، مؤشر الى أن القانون يعلو ولا يعلى عليه، ودليل احترام جعجع للسلطات في لبنان”، داعيا “رؤساء الاحزاب الى أن يحذوا حذوه مهما علا شأنهم”.
ولفت عبر “المركزية” الى أن “جعجع شخصية سياسية معرضة للخطر، وحسنا فعلت الدولة ممثلة بقوى الامن الداخلي باتخاذ التدابير اللازمة لحمايته”، مشيرا الى أن “من انتقد جعجع وحمّله مسؤولية ما حصل مخطئ بالعنوان، فالاجراءات المتخذة ليست من صلاحيات جعجع أو القوات اللبنانية، بل من صلاحية القوى الامنية، التي تأخذ الاجراءات التي تراها مناسبة وتحدد حجمها”، معتبرا أن “الأصوات المعترضة على الاحاطة الامنية التي حصلت كانت في غير محلها”.
وختم “ما حصل أمس يطرح تساؤلات ويثير التباسات حول العلاقة مع الحملة التي تتعرض لها القوات اللبنانية منذ ما قبل الانتخابات النيابية، والتي تكثفت بعد النتائج التي حققتها، وصولا الى التفاوض على المقاعد الحكومية”، أكد أن “زمن الاحتكار وإلغاء الآخر ولّى”.