أشار مدير مكتب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل هادي هاشم إلى أن “كتاب المفوضية خطوة إيجابية، بالاتجاه الصحيح” مضيفا أن “المفوضية باتت أكثر انفتاحا وقبولا بالعودة، وعرضت تشكيل لجنة مشتركة، وتقسيم النازحين لفئات وهذا أمر بغاية الاهمية، واحترمت رغبة الافراد والجماعات بالعودة الطوعية”.
ولفت عبر “المركزية” الى أن “رغم ايجابيات هذه الخطوة، إلا أنها غير كافية، فالمفوضية لا تزال مصرة على أن شروط العودة الآمنة والكريمة لم تتوفر بعد، في وقت أن العديد من هذه الشروط بات متوفرا”، مشيرا الى أن “الاجراءات التي اتخذها الوزير باسيل وتسويق الملف بالشكل الصحيح أمام المجتمع الدولي والرأي العام، كلها عوامل ساهمت في تغيير موقف المفوضية”.
وأضاف إن “قرار تعليق الاقامات سيبقى ساري المفعول حتى نلمس خطوات تنفيذية من قبل المفوضية”، مؤكدا أن “لا اجراءات تصعيدية في الوقت الراهن بانتظار الخطوات العملية، على أن تكون عودة نازحي عرسال اختباراً أول”.
وختم “في ظل الاجماع الشعبي على ضرورة عودة النازحين، لن نقبل بعد اليوم أن يكون هناك انقسام سياسي حول الموضوع، وعلى الموقف السياسي أن يواكب الموقف الشعبي”.