وجه عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب قيصر رزق المعلوف، رسالة الى وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال سليم جريصاتي، ذكر إنها موجهة “لمن خولت له نفسه التطاول على القاضي السابق النزيه النائب القواتي جورج عقيص. حيث ان الإصلاح يبدأ من وزارة العدل، بأن يكون وزيرها على مستوى المسؤولية الوطنية، بعدما أبعد وزيرها الحالي الوزارة عن مسماها وأهدافها”.
وأضاف: “عندما حملوا سليم جريصاتي ميزانا، “خمن حالو” صار يعرف يحكم. هذه مشكلة وزير، عطل العدل، وأساء إلى “التغيير والإصلاح” الذي حمله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عنوانا سياسيا”. وتابع: “لم يستقم جريصاتي لا مع التغيير ولا مع الاصلاح، فحاول ان يغطي ارتكاباته وسيئاته، بإستحضار نصوص الإطراء وخطابات المديح، التي يكررها من عهد إلى عهد. فصار يعرفه اللبنانيون بياعا للكلام عند أعتاب أي بلاط”.
واضاف المعلوف: “هو ذاته جريصاتي المتلون، يتنقل من حقل إلى حقل. يبدل مواقفه، أكثر مما يبدل ثيابه. لا هو يعرف زحلة، ولا زحلة تتعرف عليه، لأن الانتماء إلى عروس البقاع ليس في الهوية ولا في الإقامة، بل ان فعل الانتماء إلى زحلة، هو في حمل قيمها، ونبلها، وعراقتها، وبسالتها، وشجاعتها، وتضحياتها، وشهدائها. لا صلة لجريصاتي بتلك الثوابت الزحلية، لا بل ان زحلة براء من ادعاء جريصاتي تمثيل المدينة. ولو كان يمثل فيها بيتا واحدا في حي من أحيائها لكان تجرأ جريصاتي على خوض الانتخابات النيابية في البقاع الأوسط”.
وختم المعلوف: “فإستح يا معالي الوزير. سجلك حافل بالسيئات. إسأل نفسك عما فعلت لكل عهد، وعهد.. وماذا يقول عنك كل عهد وعهد. بدأت مسيرتك بخيانة زحلة، ثم خنت العهود التي واليتها وطبلت وزمرت لها، وغدا ننتظر ماذا سيقول عنك أهل هذا العهد. استح يا معالي الوزير، خفف من مصطلحاتك، صارت ممجوجة. استح يا معالي الوزير، قلل من خطاباتك، اصبحت كثيرة التكرار. أتذكرها، أم نذكرك فيها؟ لا مشكلة. زحلة تذكرك وتذكرك.الشعب اللبناني يعرفك. استح يا معالي الوزير، والمثل يصدق فيك الآن كما في كل أوان: يا رايح كتر القبايح”.