أكد النائب فؤاد مخزومي أن “ولادة الحكومة الجديدة مرتبطة بالأوضاع الإقليمية”، مشدداً على “ضرورة احترام التمثيل الذي أفرزته الانتخابات النيابية من دون أن يكون سبباً لعرقلة عملية التأليف.”
وطالب مخزومي في حديثه لإذاعة “صوت لبنان – الضبية” الرئيس المكلف “باتخاذ قرار حازم ووقف الخلاف الحاصل على الحصص والحقائب وبتشكيل الحكومة سريعاً مع وجود معارضة تراقب عملها”، مشيراً الى أن “الرئيس سعد الحريري غير مستعجل وهو حال جميع الكتل الأخرى باستثناء حزب “القوات اللبنانية” الذي يريد ترجمة نجاحه في الانتخابات الأخيرة على طاولة الحكومة الجديدة.”
ولفت مخزومي الى أنه “لا يمكن حصر التمثيل السني بتيار المستقبل لأن هناك عشرة نواب سنة من خارج السرب الأزرق”، داعياً الحريري إلى “الاعتراف بهذا الأمر والانفتاح على هؤلاء النواب واختيار أحدهم لمساعدته على بناء الدولة ومعركته ضد الفساد المستشري.”
وعن ملف النزوح السوري، قال مخزومي: “إن هناك انفصاماً في التعاطي مع هذا الموضوع ولاسيما في ما خص السفراء بين البلدين”، معتبراً أن “المطلوب دخول لبنان على خط إعادة اعمار سوريا لخلق فرص عمل للشباب اللبناني بعيداً من الكيدية التي يصر عليها البعض.”
ولفت الى “ضرورة التواصل مع النظام السوري للمساعدة على إعادة النازحين السوريين الى بلادهم”، مشدداً على “ضرورة التطرق الى هذا الملف بشكل واضح وصريح في البيان الوزاري للحكومة الجديدة.”
وفي مرسوم التجنيس، رأى مخزومي أن “الذين شنوا الهجوم على رئيس الجمهورية لم يقرؤوا الدستور اللبناني”، لافتاً في الوقت نفسه الى أن “التحقق من ملفات المجنسين أمر ضروري”.
وعن الوضع الاقتصادي، أشار مخزومي الى “تأليف مجموعة نيابية اقتصادية تضم حوالى خمسة عشر نائباً من أهل الاختصاص وأصحاب الكفاءة”، مشدداً على “أهمية دور النائب في وقف السرقات والصفقات.”