أكد النائب العميد أنطوان بانو أن “تكتل لبنان القوي يعالج ملف النزوح السوري بطريقة عقلانية وهادئة بعيدا عن المزايدات على أن يكون بإشراف المؤسسات الدولية اللبنانية وبمساعدة الأمم المتحدة”، لافتا إلى “التحرك الذي يقوم به التكتل باتجاه القيادات الروحية والفاعليات والأحزاب بهدف طرح مقاربة وطنية وعقلانية لتأمين عودة آمنة وتدريجية وكريمة للنازحين السوريين إلى المناطق الآمنة”، مشددا على أن “لا عودة قسرية.”
ورأى في مقابلة عبر “صوت المدى” أن “مثل هذه الصيغة تلقى آذانا صاغية من الأفرقاء كافة لدى سماع الصرخة التي يطلقها الشعب اللبناني بكل مكوناته”، مشددا على أن “هذا الطرح يلقى تجاوبا إيجابيا لأن الجميع يدرك تمام الإدراك تداعيات النزوح السوري الخطيرة، حتى أن المؤسسات الدولية أقرت بذلك واعترفت بأن النزوح أدى إلى تقليص النمو وضرب البنية التحتية.”
وعما إذا كان يؤمن بإمكانية تحقيق عودة للنازحين السوريين إلى بلادهم، عبر النائب بانو عن “انتفاضة الشعب اللبناني برمته حيال النزوح لاسيما أن النازحين السوريين باتوا يشكلون نسبة 40% من الشعب اللبناني”.
وشدد على ضرورة عودتهم الطوعية إلى بلادهم لأن “لبنان لم يعد يحتمل تداعيات وأعباء النزوح التي يرزح تحت ثقلها، ولأن سوريا أكبر من لبنان بـ18 مرة ويمكنها استيعابهم.”