حكمت محكمة بريطانية بالسجن مدى الحياة على زوجين فرنسيين من اصول جزائرية لقتلهما مربية شابة تعمل لديهما وحرق جثتها في الحديقة الخلفية لمنزلهما في لندن.
وأفادت محكمة أولد بيلي، بأن سابرينا كويدر (35 عاما) وأوسم مدوني (40 عاما) نسجا شبكة من الأكاذيب لتبرير تعذيب وقتل المربية صوفي ليونيت (21عاما).
وأوقفت السلطات مدوني عندما استدعى أحد الجيران رجال الإطفاء لانزعاجه من كثافة الدخان المنبعث من شعلة نار في منزلهما، ولدى مواجهته قال إنه يشوي خروفا لكن رجال الإطفاء استدعوا الشرطة.
والضحية تنشط من أجل البيئة، انتقلت من تروا الفرنسية الى العاصمة البريطانية لتعلم الانجليزية وتنتمي الى مجموعة تنتج اشرطة وثائقية. وقام الزوج الفرانكو الجزائري بتوظيفها لتحرس ابنتهما صاحبة الثلاث سنوات من العمر وابنهم ذي الست سنوات.
وانتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي أن السبب يعود إلى أن الزوجين كانا متطرفين، وقتلوا المربية لأنها مسيحية.