اعتبر عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب فيصل الصايغ “أننا امام صعوبات بتشكيل الحكومة، في وقت لا بد من الاسراع أكثر في ظل الظروف الاقتصادية السيئة، والعديد من التحديات التي تواجه لبنان ومنها ملف اللاجئين”.
واعتبر في حديثه لإذاعة “لبنان الحر” أن “رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع يساعد العهد أكثر من الوزير جبران باسيل، كما أن فخامة الرئيس العماد ميشال عون هو المتضرر الأول من تأخير تشكيل الحكومة.”
وأشار إلى أن “الطائف حدد صلاحيات التشكيل بوضوح، لكن المهم الالتزام به”، وقال: “مأخذنا على “التيار الوطني الحر” انه يأخذنا الى أعراف تعود بنا الى نظام شبه رئاسي”، مؤكدا “أن سياسة التسلط وكم الافواه والخروج عن الطائف لا تؤمن الاستقرار في البلد”.
واكد انه “من حق الحزب التقدمي الاشتراكي الحصول على ثلاثة وزراء”، وقال: “ان ايجابياتنا لا تقابل بإيجابية”، مضيفاً: “كنا في الماضي نتنازل لأجل تسهيل الحكومات.”
واعتبر أن “خيار توقيع عريضة لسحب التكليف من الرئيس سعد الحريري غير موجود دستوريا، اما سياسيا فلا بديل عن الحريري”، واصفا الكلام عن سحب التكليف “في إطار التهويل والاوهام، فلا سياسيا ولا دستوريا يمكن لأحد القيام به”.
وأعلن ان “هناك آلية لتشكيل الحكومات يجب ان تترجم الاحجام الفعلية للقوى السياسية في الانتخابات، والذهاب إلى حكومة وحدة وطنية تعكس حقيقة التمثيل الشعبي التي أفرزته الانتخابات”، مؤكدا “أن عملية التأليف لم تصل الى حائط مسدود، وان احدا لا ينتظر الخارج لإتمام التأليف الحكومي”.
ورأى الصايغ أن “تفاهم معراب سلف “التيار الوطني الحر” أمورا كان من المفترض ان يردها التيار وليس ان يتنكر لها”، لافتا إلى أن “هناك نية لدى التيار بالتحجيم والتسلط على الجميع”.