أخذ باحثون أجساما مضادة من 16 شخصا تورطوا في جرائم خطيرة كالقتل والاغتصاب ثم قاموا بحقنها في فئران تجارب.
ولاحظ الباحثون بعد العملية أن “الفئران أصبحت أكثر عدوانية تجاه بعضها البعض، بخلاف ما كانت عليه في وقت سابق، وهو ما يظهر تأثرها بالحقنة البشرية.”
وتم تحقن الفئران بأجسام مضادة لما يعرف بالهرمون المنشط للقشرة الكظرية، والذي تنتجه الغدة النخامية في جسم الإنسان.
ويؤثر هذا الهرمون على مستوى الكورتيزول وهو هرمون مسؤول عن مستوى الإجهاد في الجسم.
وأوضح الباحثون أنهم لم يفهموا بعد كيف يؤدي حقن الفئران إلى إحداث تغيير ملحوظ في سلوكها، حيث أظهرت حركات هجومية أكثر لمن يقترب من المنطقة المخصصة لها.
ويرى الباحثون أنهم ما يزالون في حاجة إلى عينة أكبر حتى يتوصلوا إلى نتائج أكثر تفصيلا، لاسيما أن أشخاصا عاديين قد تكون لديهم أجسام مضادة مماثلة لكنهم لا يقدمون على أي سلوك عنيف.