أكد رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض إلى أن “النظام السوري يتحكّم بملف اللاجئين السوريين في لبنان وهو يُمسك بمفاتيح العودة وبالتالي يضغط باتجاه تحويل هذه الأزمة التي باتت تهدد الامن الاجتماعي لدينا ويستعملها لابتزازنا كدولة وكمواطنين.”
وأضاف محفوض عبر حسابه الخاص على “تويتر”: “لكن من المنطق القول أننا ملزمون بتفكيك أفخاخ هذا الملف بهدوء توصلًا لإعادة آخر لاجئ.”
وتابع: “مستغرب ومستهجن ما يسوقونه حول حقيبة وزارة الدفاع وهذا الحظر من وصول وزير محسوب على القوات اللبنانية اما الأسباب التي يسردونها فهي تافهة وسخيفة وكأن سنوات الحرب العجاف هي مسؤولية فريق دون سواه لكن فاتهم أن الحزب الأكثر دعما وتمسكا بالدولة ومؤسساتها والجيش في طليعتها هو القوات.”
وقال: “والسؤال المطروح لماذا ممنوع على القوات اللبنانية تولي وزارة الدفاع او ابة وزارة سيادية لنستطرد فنسأل هل بسبب المشاركة في الحرب اللبنانية الامر الذي يسري على كل الأفرقاء لكن واضح ان القوات مع ما تحمل في مخزونها من إرث ونضال وثبات وقضية ومناقبية ونمو شعبي يتطور باتت تقلق وتزعج.”
وأشار محفوض إلى أنه “بالنسبة لتوزيع الوزارات السيادية أي من الأطراف التي حصلت او ستحصل اليوم على حقيبة سيادية لم تشارك في الحرب اللبنانية؟ جميعهم شارك لكن لماذا القوات؟ لأن المؤامرة مستمرة على هذا الخط التاريخي الذي لم يبدأ استهدافه مع اغتيال بشير الجميل بل سبقه عدة محطات تاريخية لضرب الوجود الحر.”