ذكّرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بأن “إطلاق النار من قبل بعض الأشخاص في المناسبات المختلفة ظاهرة متخلّفة وقاتلة وغالباً ما تؤدّي إلى وقوع ضحايا أو إصابات جسدية خطيرة وتزرع الخوف في نفوس المواطنين، إضافةً إلى الأضرار المادية التي تخلّفها.”
ولفتت الى انه “انطلاقاً من مبدأ الشراكة مع المواطنين “معاً نحو مجتمع أكثر أماناً” الذي أطلقه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، وبعد عمليات إطلاق النار ابتهاجاً التي حصلت إثر صدور نتائج الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة، وأدت الى إصابة خمسة أشخاص”، تهيب المديرية العامة “بالمواطنين الكرام، ولا سيّما أهالي وأقارب الطلاب الذين تقدّموا للامتحانات الرسمية في مختلف الشهادات، الإقلاع عن ممارسة هذه العادة السيئة – عند صدور النتائج – والتعبير عن فرحهم بصورة حضارية ولائقة، حفاظاً على السلامة العامة.”
ودعت جميع المواطنين، من المتضررين ومن غير المتضررين، الى إرسال المعلومات الموثّقة عن مطلقي النار (صورة او فيديو…) والأمكنة التي حصل فيها إطلاق النار، وذلك عبر خدمة “بلّغ” على الموقع الإلكتروني لقوى الأمن الداخلي أو من خلال التواصل مع شعبة العلاقات العامة من خلال موقعي فايسبوك أو تويتر، ليكون هناك أدلّة دامغة تدينهم، علماً بأن أسماء مرسلي هذه المعلومات تبقى سرّية، وفقاً للقانون.
وختم البيان: “نعلّق أهمية كبرى على دور المواطنين في إرسال المعلومات الموثّقة عن مطلقي النار بهدف توقيفهم ومحو هذه الآفة من أذهان اللبنانيين، فإن القطعات المختصة مستمرة باستقصاءاتها وتحرياتها لتوقيف كل من تجرّأ ويتجرّأ على إطلاق النار، على مختلف الأراضي اللبنانية.”