نظمت مؤسسة رينه معوّض حفل اختتام مشروع “تعزيز فرص الحصول على التعليم للاجئات السوريات وللفتيات المراهقات اللبنانيات (12 سنة و17 سنة) المتأثرات بالنزاع السوري في المنية-الضنية، طرابلس وزغرتا وذلك ضمن من خلال تأمين فرص التعليم غير الرسمي”، المموّل من قبل Swedish Broadcast Foundation، بالتعاون مع Plan International والمنفذ من قبل مؤسسة رينه معوض. أقيم الحفل في مسرح الجامعة الأنطونية في مجدليا، يوم الجمعة 29 حزيران، بحضور المدير الإقليمي لـPlan International كولين لي، مديرة البرامج في لبنان مريان سماحة، مدير عام مؤسسة رينه معوض نبيل معوّض، وممثلي الجمعيات الدولية والمحلية.
استهلّ الحفل بعرض لشريط وثائقي تناول بعضًا من قصص النجاح التي شهدها تنفيذ هذا المشروع. ومن ثم كلمة مؤسسة رينه معوض ألقتها الدكتورة حسناء معوض طانيوس ومما جاء فيها :”إذا كان الإنسان صانع الحضارات، فالتربية والحماية هما صانعتا الإنسان. فكيف إذا كان هذا الإنسان وبغض النظر عن دينه، ولغته، وعرقه، وجنسيته هو المحور الرئيسي لعمل مؤسسة رينه معوض. لذا نجتمع اليوم لاختتام هذا المشروع الذي كان له أثرا لافتا على أكثر من 500 من الفتيات المستفيدات، من خلال إكتسابهنّ مهارات حياتية، ووجودنا اليوم دلال على نجاحه. تجدر الإشارة إلى أنه تم تنفيذ هذا المشروع في مناطق عدّة موزّعة بين المنية، الضنية، طرابلس وزغرتا، هذه المناطق التي تضمّ آلاف الحالات التي تحتاج إلى دعم بكافة الأشكال. وضمن هذا السياق، جاء هذا المشروع ليقدّم مجموعة من الأنشطة الهادفة مثل تقديم دعم لغوي وحسابي، دعم تربوي، تنظيم جلسات توعية على التربية الإيجابية، مبادرات مجتمعية، عدا عن تنظيم أنشطة ترفيهية”.
من جهته، تحدّث السيد كولين لي عن تجربة عمل المنظمة في لبنان وعن التعاون مع مؤسسة رينه معوض ، إذ قال: “نعمل في لبنان مع منظمات محلية كمؤسسة رينه معوض في كافة المناطق ومع كافة الأفراد بغض النظر عن الجنسية، العرق أو الدين، ومع فتيات لبنانيات وسوريات على حدّ سواء ضمن هذا المشروع”. وأضاف: “لا شكّ أن الأزمة السورية كان لها أثرها على لبنان وعلى الفتيات بشكل خاص، لذا اخترنا التعاون مع مؤسسة رينه معوض في منطقة شمال لبنان لأننا نتشارك وإيّاها المبادئ والأهداف نفسها، خاصة فيما يتعلق بتعليم الفتيات وتمكينهنّ. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن تنفيذ هذا المشروع أصبح ممكنا بفضل عمل مؤسسة رينه معوض وفريقها، وبفضل دعم وتمويل Swedish Broadcast Foundation”. وختم: “نتمنّى الأفضل للفتيات الحاضرات معنا اليوم، في المستقبل القريب كما في المستقبل البعيد”.
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الفتيات المستفيدات من المشروع، تلاه حفل كوكتيل.