أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن “الضغط الاقتصادي التي تمارسه واشنطن ضد النظام الإيراني يتزامن مع منع إسرائيل القوات الإيرانية من التموضع في أي جزء من سوريا”.
وأضاف، في تصريح في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية إن “النظام الإيراني يدرك جيدا ويشعر بتجديد العقوبات الاقتصادية التي ستفرض عليه قريبا”، مشيرا إلى أن “الاقتصاد الإيراني يشهد تراجعا ملموسا، ويجب مشاهدة المعطيات للاطلاع على حقيقةً ما يجري هناك”.
وجدد اتهاماته لطهران بـ “صرف مليارات الدولارات على دعم الإرهاب في المنطقة وفي العالم وعلى ممارسة العدوان في المنطقة، بدلا من صرفها على المواطنين الإيرانيين، والمواطنون الإيرانيون يحتجون على ذلك وهم على حق”.
وتابع “هدفنا لا يزال كما كان: أولا، منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، وثانيا، كسر آلية الأموال التي منحتها الاتفاقية النووية لإيران والتي تمول عدوانها في المنطقة، بما في ذلك في سوريا”.
وأكد أن “إسرائيل ستواصل الدفاع عن حدودها وتقديم المعونات الإنسانية، دون السماح بالدخول إلى الأراضي الإسرائيلية، مضيفا إن “تل أبيب ستطالب بتطبيق اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 مع الجيش السوري بحذافيرها”.