IMLebanon

سعد: للبقاء على أهب الاستعداد للتحرك إذا لم يتم جمع النفايات

أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد أن “جولة المعاينة الميدانية التي نظمتها هيئة متابعة قضايا البيئة يوم الجمعة الماضي قد كشفت عن الحجم الهائل للجرائم البيئية التي ترتكبها إدارة معمل النفايات داخل حرم المعمل، وفي الحوض البحري والأرض المردومة المجاورة. ومن بين تلك الارتكابات والجرائم ألوف الأطنان من النفايات القديمة المتعفنة والمكدسة في باحات المعمل من دون فرز أو معالجة، أو المرمية على الأرض المردومة على مساحات واسعة وبارتفاع بناية من طبقات عدة ومغطاة بطبقة رقيقة من الردميات، وتلك النفايات تشكل المصدر الرئيسي للروائح الكريهة والغازات الضارة التي تسمم أجواء صيدا والجوار، وللجراثيم والحشرات التي تنقل الأمراض وتلحق بالغ الأذى بصحة المواطنين”.

ووجه، في تصريح، “إنذارا بإعادة فتح المعمل وجمع النفايات قبل يوم الإثنين وإلا سنلجأ إلى تدابير ميدانية لرفع الضرر عن الناس، ونقل النفايات من الشوارع والأحياء إلى حيث يجب أن تكون”، مؤكدا أن “ابتزاز الناس سوف ينقلب على أصحابه”.

وشدد على “مطالبة البلديات والإدارات الرسمية المعنية بمراقبة أداء المعمل للتأكد من قيامه بالمعالجة السليمة للنفايات والتقيد بالشروط البيئة الصحيحة، وبعدم دفع أي مبلغ للمعمل في حال إخلاله بهذه الشروط”.

وأشار إلى “ضرورة عدم استيراد أي نفايات من خارج مدينة صيدا والجوار حتى لا يغرق المعمل في كميات كبيرة من النفايات تفوق طاقته على الفرز والمعالجة”.

وختم متوجها لكوادر التنظيم الشعبي الناصري والأصدقاء وسائر المهتمين بالدفاع عن قضايا الناس، إلى “البقاء على أهبة الاستعداد للتحرك من أجل إزالة الضرر عن الناس، إذا لم يتم جمع النفايات قبل يوم غد الإثنين”.