أقامت الجامعة الأنطونيّة حفل تخرّج “دفعة ريمون نجار” تخلّله توزيع شهادات على 445 طالباً وطالبة من فروع الجامعة الثلاثة الحدت – بعبدا وزحلة – البقاع ومجدليا – زغرتا من مختلف الاختصاصات.
حضر وقائع الحفل في الحرم الرئيس للجامعة الأنطونيّة في الحدت – بعبدا، الى راعي الاحتفال المهندس ريمون نجار، الرئيس العام للرهبانيّة الأنطونيّة المارونيّة والرئيس الأعلى للجامعة الأباتي مارون أبو جودة، والنائب حكمت ديب ورئيس الجامعة الأب ميشال جلخ، والأب المدبر جوزيف بو رعد ومستشار رئيس الحكومة المكلّف الدكتور داود الصايغ ورئيسة قسم الشؤون السياسية والثقافية في السفارة الصينيّة تان يان ممثلة السفير الصيني في بيروت والوزير السابق دميانوس والأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار قطار ورئيس جمعية عدل ورحمة الأب نجيب بعقليني، والكاتب ألكسندر نجار ومجلس الجامعة وادارتها وشارك أيضا جمع من رؤساء وممثّلي الجامعات والمدارس الصديقة، اضافة الى مديري الفروع وعمداء وأساتذة وأهالي الطلاب وفاعليات.
للمناسبة، منحت الجامعة الأنطونيّة الدكتوراه الفخرية في الهندسة الى ريمون نجار وهي الدكتوراه الفخرية الأولى التي تمنحها الجامعة. النشيد اللبناني افتتاحا أدّته جوقة الجامعة الأنطونيّة فكلمة ترحيب ألقاها الاعلامي بسّام برّاك، بعدها ألقى تباعا كل من الطالبين، كارين شحيطلي طليعة دفعة قسم مختبرات علوم الأسنان وجان-مارك قزي طليع دفعة كلية الهندسة، كلمة باسم الخريجين.
وهنأ رئيس الجامعة الانطونيّة الأب ميشال جلخ الخريجين داعيا ايّاهم الى “جعل لبنان أقرب، ولو قليلا الى أحلامنا”. وأثار جلخ اشكاليّة أزمة البطالة وتضاؤل فرص العمل في صفوف الشباب من خريجي الجامعات وقال متوّجها الى الخريجين:” إعلموا أن طريق النجاح ليس نزهة. وأنّ سوقا كسوقنا مكتظا بالشهادات والواسطة، شبه قاحل من حيث الفرص والضوابط، يتطلّب من صاحب الكفاءة والأخلاق همّةً واصرارًا استثنائيين” وحثّهم في هذا السياق، أن يحذوا حذو راعي الحفل الذّي خطا تدريجيا مسيرة من النجاح المتميّز تستأهل أن تكون مثالا وهو عاد الى لبنان بعد سنوات من الاغتراب، ليعمل فيه ويسهم في تطويره.
بدوره، أعلن راعي الحفل منح مؤسسة ريمون وعايدة نجار الخيرية “جائزة سنوية” بصورة مستمرّة بقيمة “خمسة عشر ألف دولار” الى الطالب أو الطالبة الأكثر تفوقا في كليّة الهندسة بأقسامها كافة ودعا الحضور الى السهر دائما على تنمية روح الانسانية وتضميد جراح المتألمين لافتا الى أن مشاعر الأخوة ليست شعارا فارغا بل هي من القيم النبيلة التي يقتضي علينا تكريسها بالفعل. هذا ونال الطالب المتفوق جان-مارك قزي جائزة المؤسسة لهذا العام.
تخلّل الحفل غناء للتينور اللبناني العالمي بشارة مفرج وتكريم للمتفوقين في مختلف الكليّات. كذلك كان عرض لوثائقيين تناولا حيازة الجامعة الأنطونيّة شهادة الاعتماد المؤسسي من الوكالة السويسرية للاعتماد وضمان الجودة اضافة الى نيل قسم العلاج الفيزيائي على شهادة الاعتماد من الاتحاد العالمي للعلاج الفيزيائي.