لا يزال التفلت الذي نشهده، فردياً او على صعيد جماعي، يتزايد بشكل مخيف في لبنان. وآخر هذه المشاهد ما تعرض له احد الأطباء في مستشفى يونيفرسال – راس بعلبك من اعتداء من احد المرضى وانتشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كثيف.
وأفاد مدير المستشفى مصطفى امون ان المريض الذي دخل المستشفى مصاباً في رأسه تمت معالجته فوراً ومن دون أي سؤال لكن عندما طلب منه مراجعة قسم الاستعلامات بعد الانتهاء من علاجه لانهاء الأوراق وتأمين الكلفة بادر المريض الى شتم الطبيب وضربه والاعتداء عليه رفقة من كانوا معه… ونقل عن المريض قوله انه “قتل 40 شخصا ومستعد ان يكون الطبيب هم الرقم 41”! وطالب مدير المستشفى القوى الأمنية والدولة والنقابات وضع حد لهذا الفلتان، خصوصاً وأنها ليست المرة الأولى.
فإلى متى هذا التفلت والاستقواء؟
وتبين لاحقًا أن المعتدي هو مطرب يدعى ن.أ، حيث تم توقيفه وأحد مرافقيه، بناءً على طلب مدعي عام البقاع القاضي منيف بركات.
