شدد رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض في تصريح على أنه “وفي حين تتراكم الأزمات السياسة والاجتماعية، ينبري فريق اعتاد الصراخ من دون نتيجة على إثارة المشاكل واتهام الآخرين، ظنا منه أنه بذلك يشيح نظر الناس عنه وعن فشله وما يتسبب به من ضرر، فنراه يسعى وراء المناصب، متجاهلا عن قصد ان السلطة لا تعالج الأزمات، بل الحكم والحكومة المتجانسة بفريق عمل تثمر وتنتج”.
وسأل في تصريح “هل الضجة التي أثيرت حول مرسوم التجنيس ذهبت هباء، وعلى طريقة ما كتب قد كتب؟ وما التحقيقات سوى ذر للرماد في العيون. فالكلام عن ان المجنسين بدأوا بالاستحصال على أوراقهم الثبوتية، اي أنهم باتوا يحملون بالفعل الهوية اللبنانية، وهذا إن صح، فنحن امام ازمة تضاف الى الكم الهائل من الأزمات المتراكمة”.
واستغرب الكلام عن اتهامات حول هوية من سرب مرسوم التجنيس، وسأل: “فهل كان يعتقد أدعياء الامر ان قضية خطيرة بهذا الحجم كانت لتبقى طي الكتمان؟”
وتابع: “واستطرادا لماذا يخشى اصحاب المرسوم من نشره ما لم يكن ليكتنفه أخطاء وشواذات، ولعل الغموض هو ما دفع بافتضاح الامر لنسأل من جديد ما هي المبررات والغايات”.
وأضاف: “أما عن حقيبة وزارة الدفاع والاصوات التي لا شغل لها سوى السماح او عدم السماح بإعطائها لحزب القوات اللبنانية، وكأن هناك وزارة محظورة عليهم، لكن على هؤلاء أن يفقهوا ان لا محظورات على اي فريق وما يحق لفريق التيار الوطني الحر أو لسواه يحق مع حبة مسك لفريق القوات اللبنانية ونقطة عالسطر”.