أشارت مراجعة بحثية جديدة في بريطانيا إلى أن “الغمر في الماء أثناء المخاض والولادة آمن فيما يبدو على الأم ومولودها على الأقل عندما يجرى في مستشفى.”
ويتزايد عدد النساء اللواتي يخترن قضاء وقت الولادة في الماء خاصة في حالة الاستعانة بقابلات خارج المستشفيات وبالتالي فمن المهم فهم المنافع والمخاطر المحتملة على الأم والطفل.
وذكرت الدراسة أن الغمر في الماء ليس له تأثير دال على معدلات الولادة الطبيعية أو الجراحية.
وأضافت الدراسة أن النساء اللاتي قضين المرحلة الأولى من المخاض في الماء كن أقل حاجة لتخدير فوق الجافية مقارنة بغيرهن.
وأفادت الدكتورة ميغان كوبر وهي باحثة ومحاضرة للتمريض والتوليد في جامعة جنوب بأن “الغمر في الماء خلال المخاض والولادة خيار آمن لمن تقل لديهن احتمالات التعرض لمضاعفات فهو وسيلة لتخفيف الألم وتهيئة جو بديل للولادة”، معتبرة أنها “طريقة مرتبطة بنتائج إيجابية تتخطى الشق البدني… فهي تمنح النساء تجربة ولادة أكثر إيجابية.”