أعرب “التيار المستقل” عن خشيته من “انعدام فرص العمل نتيجة النزوح السوري الدائم”، مطالبا بـ “ضبط الحدود لمنع تكاثر النازحين والعمل للإسراع في إعادة الموجودين لتأمين فرص العمل للمواطنين، ومن اهتزاز القطاع العقاري الذي تأثر كثيرا بفعل وقف القروض الاسكانية”، وداعيا إلى “إعادة العمل بالقروض”.
وطالب، في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، بـ “حل معضلة الأراضي غير الممسوحة التي تتسبب بضياع حقوق الأفراد والدولة معا، ومنها أزمات العاقورة واليمونة ولاسا وشبعا وكفرشوبا وحدود الناقورة التي تحولت أزمات وطنية تهدد بالحروب الداخلية وعلى الحدود”.
وأكد “ضرورة الإسراع في تشكيل لجان المساحين لإجراء مسح شامل للمناطق غير الممسوحة وحسم الجدل بشأنها صونا لحقوق الأفراد والأراضي الأميرية والمشاعات السائبة، إضافة إلى استفحال الأزمات الحياتية كأزمة الكهرباء في بداية موسم الاصطياف، وارتفاع الحرارة تزامنا مع ارتفاع تعرفة المولدات وازدياد ساعات التقنين، وهذا ما يؤثر سلبا على النشاط الفردي والانتاج الوطني بشكل عام ويرهق كاهل المواطنين والدولة”.
وتوقف عند قضية النفايات “التي سئم المواطنون الكلام عنها وقرفوا من مناظرها وتألموا من إصابتها لهم بصحتهم”.
ودعا إلى “تأليف حكومة مصغرة من 18 وزيرا لتقليص نفقات الخزينة ومخصصات الوزارات، حكومة بعيدة عن المحاصصات، لكنها تشمل شخصيات متفوقة بقدراتها العلمية وحنكتها السياسية وسمعتها الاجتماعية، فيها توازن بين الطوائف الكبرى الموافقة على المشاركة، لأن الدوران في حلقة مفرغة بين الأحزاب لم يجد نفعا”.