أوقفت قوى الأمن الداخلي أ. ص. (مواليد عام 1993، سوري) بعد أن قتل زوجته ج. ع. (مواليد عام 1990، لبنانية) في محلة الفيدار.
وكان عثر على جثة مجهولة الهوية، بتاريخ 12/6/2018، متحللة ومعالم الوجه غير واضحة، بالقرب من برج الفيدار الأثري داخل حمام بابه مقفل من الداخل، واتجهت الشكوك نحو الانتحار كسبب للوفاة، وبخاصة أن باب الحمام كان مقفلًا من الداخل.
وبالتحقيق مع الموقوف، اعترف بإقدامه على قتل زوجته لأسباب شخصية، وأنه استدرجها إلى المكان المذكور بعد إيهامها أنه ربح جائزة اللوتو. وقام بخنقها ووضعها داخل الحمام، وأقفل الباب من الداخل عن طريق الاستعانة ببرميل وضعه أمام الباب من الخارج، وأحضر عصا طويلة وأدخلها من فتحة اعلى الباب، وعمد إلى إقفاله بواسطتها، كي تبدو الضحية هي من أقفلت على نفسها من الداخل وأقدمت على الانتحار.
وأجري المقتضى القانوني بحقه، بناءً على إشارة القضاء المختص.