أكدت الشرطة الأميركية أنها اعتقلت امرأة تبلغ من العمر 92 عاما للاشتباه في أنها قتلت ابنها البالغ من العمر 72 عاما بالرصاص بسبب اعتزامه نقلها إلى دار لرعاية المسنين.
وقال مسؤولون قضائيون إن الشرطة اعتقلت آنا ماي بليسينج في المنزل الذي كانت تعيش فيه مع ابنها والواقع في ضواحي مدينة فينيكس، مع إمكانية الإفراج عنها بكفالة قدرها نصف مليون دولار.
وجاء في بيان مكتب قائد شرطة مقاطعة ماريكوبا أن بليسينج أبلغت المحققين بعد اعتقالها بأنها خبأت مسدسين في ثوبها وواجهت ابنها في غرفته حيث أطلقت عليه عدة طلقات.
ولفت المكتب إلى أنها أبلغت المحققين أيضا أنها حاولت تصويب المسدسين نحو رفيقة ابنها البالغة من العمر 57 عاما لكنها تمكنت من إبعاد المسدسين عنها.
واعترفت بليسينج أيضا للمحققين إنها ذهبت لمواجهة ابنها بسبب اعتزامه نقلها إلى دار رعاية المسنين لأن من الصعب العيش معها حسب قوله.
وقالت إنه يتعين إنهاء حياتها بسبب ما فعلته، وإنها كانت تنوي الانتحار بعد الواقعة.