قال النائب السابق فادي الهبر لـ”السياسة” الكويتية عن لقاء عون – جنبلاط،: “هناك دخول لأحزاب باتجاه الجبل لتغيير الوضع القائم فيه، بعد أن شكل حالة من الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي شهده من العام 2000 وما قبل. هذه الحالة هي التي رسخت العودة وأدت إلى المصالحة التاريخية التي رعاها البطريرك نصر الله صفير والنائب وليد جنبلاط في آب 2001، بحضور الرئيس أمين الجميل وكل القيادات التي كانت تسعى لترسيخ هذه المصالحة التي ساعدت على وحدة اللبنانيين في 2005 وأرغمت الجيش السوري على الانسحاب من لبنان، بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، مطالباً الذين يدعون اليوم حماية الجبل، من جعجع إلى باسيل، أن يتواضعوا قليلاً والاهتمام بالخصوصية السياسية لأهل الجبل.
وقال:”“جنبلاط نال الحصة الكبيرة من الأصوات في الجبل، بنحو 70 في المئة ومن حقه التمسك بحصته وعدم التفريط بها”، كذلك طالب بالإسراع بتشكيل الحكومة، لكي تتصدى للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بشكل أو بآخر، بما يجري في سوريا.
ورأى أن دائرة المراقبة توسعت على لبنان ولا بد من وجود حكومة تعيد الثقة بالبلد وتعيد الأشقاء الخليجيين إلى وطنهم الثاني لبنان.