كتبت سينتيا عواد في صحيفة “الجمهورية”:
إنشغل العلماء أخيراً في معرفة النمط الغذائي الذي يتبعه الأشخاص البالغين 70 و80 وحتى 90 عاماً. وانطلاقاً منه تمكّنوا من رصد أفضل المأكولات التي تُطيل العمر وتحصّن الصحّة ضدّ أي مرض. فما هي تحديداً؟
إذا كنتم تتساءلون عن سبب عيش العديد من الأشخاص لسنوات كثيرة إضافية، وتتمنّون لو يحدث ذلك أيضاً معكم، إبدأوا منذ اليوم بإضافة المأكولات التالية إلى غذائكم:
اللوز
بفضل غِناه بالدهون الصحّية والألياف والبروتينات، فإنّ استخدام هذا النوع من المكسّرات لا يقتصر على السناك. يمكنكم تقطيع اللوز إلى النصف ووضعه على طبق الشوفان، أو اللبن، أو وصفات الـ«Muffins»، أو حتى استخدام دقيق اللوز بدل الدقيق العادي في الفطائر.
الأفوكا
اللافت أنه يحتوي جرعة بوتاسيوم تتخطى تلك الموجودة في الموز، ناهيك عن أنه غنيّ بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب ومحيط الخصر، جنباً إلى الألياف القامعة للجوع.
الفاصولياء
هذه الحبوب المليئة بالألياف تملك قدرة تتخطى مجرّد الحفاظ على استقرار حركة الأمعاء. فلقد تبيّن أنها قد تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحسين الكولسترول، ودعم صحّة الأمعاء بشكل عام. يمكنكم إضافة الفاصولياء إلى الفلفل الحار، أو هرسها للحصول على صلصة، أو وضعها بدل اللحمة في التاكو وأطباق أخرى، أو إدخالها إلى البراونيز وغيره من الوصفات الحلوة.
الفلفل الأسود
يتمتع بآثار صحّية قويّة، فإضافة إلى خصائصه المضادة للأكسدة والبكتيريا، وجدت الدراسات أنه يساعد على خسارة الوزن لأنه يحفّز تفكك الخلايا الدهنية.
البروكلي
هو مصدر جيّد للفيتامينات A وC وK، والألياف، والبروتينات. وجد العلماء أنّ البروكلي يساعد على محاربة السرطان، وطرد السموم من الجسم، وتحسين صحّة البشرة، وردع أمراض القلب، ودعم صحّة العيون والعظام، وتعزيز المناعة.
التوت
يتميّز بجرعته العالية من مضادات الأكسدة، ويتمتع بخصائص فائقة الأهمّية أبرزها التصدّي للإلتهابات، وتنقية الدم من السموم والجذور الحرّة.
القرفة
تساهم في خفض معدل السكر في الدم، والوقوف في وجه الالتهاب. فضلاً عن أنها وسيلة جيّدة لتَنكيه القهوة من دون الحاجة إلى إضافة السكر.
القهوة
إلى جانب قدرتها على تعزيز الوعي، تساعد القهوة على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، وبعض انواع السرطان.
الشوكولا الأسود
الأشخاص الذين يتمتعون بصحّة جيّدة يتفادون غالبية الحلويات باستثناء الشوكولا الأسود! فلقد ثبُت أنه صديق للقلب، وعدو للسرطان، ويحارب الكآبة، ويمنع الشيخوخة المُبكرة، ويزوّد الجسم بمغذيات عدة كالفيتامينات B، والبوتاسيوم، والزنك، والحديد.
الثوم
المركّب النشط الموجود في الثوم والمعروف بالـ«Allicin» قد يساعد على خفض مستويات الكولسترول، ويحمي الخلايا من الضرر التأكسدي، ويضمن استقرار الضغط والسكر في الدم.
العسل
يُعتبر بديلاً مثالياً للسكر في الـ«Smoothies»، والشوفان، والصلصات، والسوائل. واللافت أنه غنيّ بمضادات الأكسدة والبكتيريا، ويُهدّئ أوجاع الحلق، ويخفّض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان.
الزيتون
أظهرت الأبحاث العلمية أنّ التمسّك بحمية البحر المتوسط، التي تعتمد على الزيتون والمكسرات والخضار والسمك، قد يشكّل أفضل خطوة غذائية وقائية يمكن القيام بها.
مشروبات البروتين
بهدف بناء العضلات، يجب تزويد الجسم بجرعة عالية من البروتينات، لكن من المعلوم أنّ توليف هذه المغذيات ينخفض مع التقدم في العمر. غير أنّ مكملات البروتينات، أو ما يُعرف بالـ«Protein Shakes»، تؤدي دوراً مهمّاً في تأمين هذه الاحتياجات.
الزنجبيل
يؤدي دوراً فعّالاً في تخفيف الألم، وخفض الكولسترول، والوقاية من جلطات الدم، والسيطرة على السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
السَلمون
غنيّ بالدهون الصحّية والمضادة للإلتهاب، على رأسها الأوميغا 3 التي لا غِنى عنها لدعم صحّة القلب والدماغ والعيون والعظام.
السبانخ
مليء بالبوتاسيوم، والماغنيزيوم، والحديد، والكالسيوم، والفيتامينات B6، وB9، وE، وC، وK.
الكركم
إستُخدم منذ القِدم لعلاج التهاب المفاصل، والمشكلات الهضمية، والالتهاب، وأوجاع الرأس، والسكري، واضطرابات المناعة الذاتية. لا تتردّدوا في رشّ القليل منه على كوب اللاتيه الساخن أو المثلّج، أو مَزجه مع الحمّص.
اللبن
الباحثون في صدد البحث عن قدرة البروبيوتك الموجودة في اللبن ومأكولات أخرى مخمّرة على علاج مشكلات صحّية عدّة، بدءاً من الإكزيما ووصولاً إلى التهاب الأمعاء. يبدو أنّ هذه البكتيريا تتفاعل مع ميكروبات الأمعاء التي تنتج الفيتامينات كالـB6 وB12، وتساعد على محاربة البكتيريا السيّئة كالسلمونيلا، وتضمن سلامة حركة الأمعاء.