“سكوب” بكل ما للكلمة من معنى، بطلته الإعلامية في قناة الـmtv نوال بري التي اعدت في نشرة القناة المسائية الخميس تقريراً كشف تفاصيل اتفاق معراب للمرة الأولى غداة الجدل السياسي المثار على أوسع نطاق بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” حول الاتفاق وأي طرف خرقه ما أدى الى وضعه في حال موت سريري حالياً.
ترى برّي في حديث لـIMLebanon ان الاتفاق المكتوب وصلها من دون تمكنها من كشف الكثير من التفاصيل عن كيفية حصول ذلك، لكنها تعزو سبب اختيارها على الرغم وجود صحافيين قريبين من “القوات” في المحطة إلى انه “ربما لأنني لست طرفاً” في الجدال بين الطرفين و”من الأشخاص الذي يقفون على الحياد”.
وتؤكد أنه “ما عندي شي ضد التيار كصحافية”، مشددة على ان الصحافيين “ينتقدون ممارسات لكنني لست طرفا، لست قوات ولست تيار”. وتشدد على ان لا شيء منها ضد التيار انما صودف ان القرير الذي حصلت عليه يدين سياسياً طرفاً معيناً لم يلتزم بالاتفاق، مؤكدة انه لو كانت “القوات” هي من لم تلتزم به لكانت ذكرت ذلك.
والى جانب الأهمية الكبيرة سياسياً للكشف عن الاتفاق برزت ضجة كبيرة حول بري تحديداً حيث شهدت مواقع التواصل الكثير من الإشادات بكيفية اعداد التقرير وتقديمه، تقرّ بري بهذه الضجة التي حصلت لكنها تؤكد انها لا تريد ان تتحدث عن نفسها، مشيرةً إلى انها نفذت التقرير ثم ذهبت للمشاركة في حفل زفاف فعادت لتجد كل هذه الضجة.
وعما إذا هذا السكوب هو الأهم في مسيرتها الإعلامية، تؤكد بري انه في الفترة السياسية الحالية فهذا السكوب الأقوى سياسياً خصوصاً وأن كل الحديث يدور حول التفاهم ومن خرقه، وسبقه بيوم مواقف الوزير جبران باسيل عن التفاهم وعن بنود لم تكن واردة في الاتفاق.
وتعليقاً على بعض النكات التي ظهرت على مواقع التواصل حيث ذكرت ان نوال بري اخذت ثأر عائلة بري بعد التوتر في العلاقة بين “التيار” و”حركة أمل” في أوقات سابقة، تضحك بري قائلةً: “قلبوها هيك عن آل بري يردون الثأر، وطبعاً ذلك غير صحيح وضحكت جداً حين قرأت ذلك”.