“عمو محمود”… هكذا يلقب أبناء الميناء في طرابلس الرجل البالغ من العمر 83 عاما الذي يعيش برفقة الكلاب والقطط.
ولا يترك “عمو محمود” كلباً شارداً في طرق الميناء، إلا ويأتي به إلى أرضه ليقدم له الرعاية والإهتمام.
وابتزازات المتآمرين للعمّ محمود بكلابه ليستْ جديدة، فهذه المرة سمم المجرمون الكلاب وقتلوا ما يفوق عن الـ40 كلباً.
وأشعلت مقاطع الفيديو التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للكلاب التي تمّ تسميمها غضب المواطنين.
وكانت مقاطع الفيديو قد أظهرت الكلاب وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وقد سبق ونشرت صفحة “أبو محمود” على موقع “فيسبوك” صورة للكلب “بارني” الذي مات السبت عبر تسميمه.
وتابعت الصفحة بالقول: “نحن مجرد مجموعة ما عنا جمعية وما عنا خبرة الكافية نوقف بوج الزعران وتجار الاراضي وتجار الحيوانات.”