IMLebanon

هاشم: التصعيد والتشنج سببهما غياب المعيار الواضح للحكومة

اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن “التصعيد الأخير في الخطاب السياسي والتشنج الذي ترك أثره على تأليف الحكومة هو نتيجة غياب المعيار الواضح للحكومة المنتظرة وترك الأمور على غاربها، ما أفسح المجال لرفع سقف المطالب بعد أن سيطرت عقلية الاستئثار والإلغاء والإقصاء والأحادية على حركة ومسار التأليف”.

ورأى هاشم، بعد سلسلة لقاءات في مكتبه في مرجعيون مع فاعليات من قرى قضاءي مرجعيون وحاصبيا، أن “ما يحصل أدخل اللبنانيين في حال من اليأس والإحباط من إمكان تفادي الانهيارات المتتالية في الواقع الاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي”.

وأشار هاشم إلى أن “جل هم البعض العمل على تأمين بعض من مصالحه السياسية والمالية على حساب حقوق الناس وآلامهم، فأي وطن سيبنى على أسس سليمة وأي عدالة اجتماعية ستتحقق إذا استمرت سياسة الهيمنة والسيطرة؟ لم يعد جائزا الاستمرار في هذا النهج، ولا بد من الوصول الى حكومة وحدة وطنية، حكومة جامعة لا تستثني أحدا وتأخذ بقرار السلطة على حساب العناوين الأساسية التي رفعتها القوى السياسية للحكومة العتيدة لتأخذ دورها في النقاش الوطني البناء في إدارة الملفات والقضايا الشائكة التي طال انتظار وضع الحلول لها”.

وسأل هاشم ختامًا: “هل هناك نية صادقة لتأخذ المؤسسات دورها من خلال أصحاب الخبرات والكفاءات أم أن المحاصصة والمصالح ستتحكم بما هو آت ليزيد اليأس يأسا والإحباط إحباطا؟ كل ذلك ستجيب عليه الأيام المقبلة”.