بحث رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، في معراب، مع وفد من المدارس الكاثوليكيّة ضم الأمين العام الأب بطرس عازار، رئيس المكتب التربوي الأخت باسمة خوري، الأب يوسف نصر، مسؤول الجمعية اللبنانيّة للإنماء التربوي والإجتماعي نبيل قسطا، ليون كلزي، الواقع التربوي في لبنان، بحضور النائب إدي أبي اللمع، الأمينة العامة د. شانتال سركيس، مساعد الأمين العام لشؤون المصالح د. غسان يارد، رئيس مصلحة المعلمين رمزي بطيش وأمينة سر المصلحة مايا مطر.
وأشار عازار، بعد الإجتماع إلى أننا “نبذل كل إمكاناتنا من أجل الدخول في العام الدراسي المقبل بشكل هادئ وبسلام وقلنا إننا لسنا ضد حقوق أي فئة إلا أننا نريدها أن تكون متساوية ومتوازنة”.
ولفت عازار إلى أن “القانون 46 خلق المشكلة بدلاً من معالجتها”، مؤكداً أن “الحل يجب أن يأتي من الدولة باعتبار أن ما من أحد يمكنه حل المشكلة التي نقبع فيها اليوم سوى الحكومة اللبنانيّة وطبعاً مجلس النواب”.
وتابع “تناقشنا في كل المواضيع التربوية إن كان على الصعيد العام أو الجودة التربوية أو الأقساط المدرسيّة أو رواتب المعلمين بالإضافة إلى الواقع الإجتماعي الذي يجب أن يكون مريحاً في جميع المناطق من أجل أن تتمكن المؤسسسات التربويّة من القيام بدورها ومساعدة الناس على التجذر في أرضهم”.
وختم “لهذا اللقاء تتمة من أجل الوصول إلى الحل المناسب من أجل أن يكون العام الدراسي المقبل سليماً”.