كتبت صحيفة “الأنباء” الكويتية: العلاقة بين القوات اللبنانية وحزب الله مقطوعة على المستوى السياسي، وهناك ما يمكن تسميته «العلاقة الرسمية» الناجمة عن وجود الطرفين في مجلسي الوزراء والنواب.
ولكن الهوة الفاصلة بين الحزب والقوات تضيق وأجواء التوتر والتشنج تنحسر لتحل محلها أجواء «مهادنة ومغازلة» في ظل مؤشرات وتقاطعات عدة في هذا الاتجاه، ومنها، كما تعددها أوساط متابعة: عدم ممانعة الحزب في أن تأخذ القوات حصتها «المنطقية» في الحكومة ورفض عزلها، والإيحاء بعدم وجود أي فيتو على تسلم وزير قواتي حقيبة سيادية، بما في ذلك وزارة الدفاع، أو تسلم موقع نائب رئيس الحكومة، ولم يطرح الحزب نفسه طرفا لمصلحة التيار في مواجهة القوات.
استياء حزب الله من بعض ممارسات وزراء التيار الوطني الحر في الحكومة الحالية، وعلامات استفهام حول أداء الوزير باسيل واجتهاداته، في مقابل ثناء على «بروفيل» وإنتاجية وزراء القوات.
الصمت المعبر للقوات حتى الآن من دخول حزب الله ميدانيا على خط المساهمة في تأمين العودة الطوعية للنازحين السوريين وتشكيل لجان حزبية لهذه الغاية.
الحوار الاقتصادي الدائر بوتيرة منتظمة وعلى حلقات في مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ويشارك فيه ممثلون عن الأحزاب الرئيسية، ومن ضمنها القوات اللبنانية وحزب الله اللذان يجلسان على طاولة حوار اقتصادي واحدة.