لم تنجح الإسعافات الأولية في انقاذ حياة عمران عبد الرزاق العموري. توفي الطفل السوري ابن العشر سنوات بعدما تناول طعاما بائتاً وأصيب بالتسمم مع نحو 30 آخرين من النازحين السوريين في دير الأحمر وبشوات وبرقا في البقاع نقلوا اثرها الى مستوصف بلدة دير الأحمر، في حين نقلت الحالات الخطرة الى مستشفيات مدينة بعلبك.
وعلمت «الأخبار» من مصادر أمنية أن التحقيقات الأولية بيّنت أن السوري ابراهيم محمد سلوم الذي يقطن في بلدة دير الأحمر أقام مأدبة غداء، قبل يومين، عن روح والده الذي توفي في سوريا «بحسب العادات والتقاليد»، دعا إليها أقاربه ومعارفه من العائلات السورية في دير الأحمر، ثم وزّع ما بقي من طعام (كبسة أرز باللحم) على عائلات سورية في بلدتي برقا وبشوات.
وبحسب المصادر فإن الوجبات الغذائية التي وزعت «تم تناولها في اليوم التالي على الأرجح»، ما أدى الى التسمم. وشددت المصادر على ان من تناولوا الطعام خلال المأدبة الرئيسية لم يصابوا بالتسمم، واقتصر الأمر على من تناولوا الطعام بائتاً في اليوم التالي. الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً في حادثة التسمم وتتابع الاستماع الى افادة عدد من السوريين والمصابين.