Site icon IMLebanon

واشتعلت مجدداً بين “التيار” و”الاشتراكي”

بعدما توجّه رئيس حزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط لوزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل بالقول: “لو يهتم الوزير باسيل بالخارجية ولا يتعاطى بالاقتصاد بيكون أحسن”، شنّ عدد من وزراء ونواب “التيار” هجوماً “تويترياً” على جنبلاط.

فهاجم وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال سيزار ابي خليل جنبلاط، قائلاً: “لو يهتم جنبلاط بحاله وبحزبه، ويترك هالبلد للأوادم ومنهم ابنه، ويريّح البلد منه ومن حقده “بيكون احسن”.

وقال وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي: “الى وليد جنبلاط بكل صدق: لماذا انت تائه عن مصلحة لبنان، ومصلحتك في هذه المرحلة الانتقالية من حياتك السياسية؟ إنه حكم الأقوياء بمعايير التمثيل النيابي يا عزيزي وانت منهم”.

وردّ النائب نقولا صحناوي بدوره بالقول: “وليد بك تدخل بكل ما لا يعنيه وخرّب كل ما تعاطى فيه. يا ليته و لمرّة لا يتدخّل ولا يتعاطى، لتسير الأمور بشكل جيّد”.

وقال النائب زياد أسود من جهته: “نحن نرد و لا نفتعل رد. ما قيل عنا استدعى رد اكبر. دون قفازات او الالاعيب البراءة والثقافة المخملية حديثة النعمة لدى البعض.. هذه سياسة مش حف ايدين.. الاتي اكبر واكبر”.

وبدوره، غرّد رئيس “كتلة ضمانة الجبل” وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الاعمال طلال أرسلان قائلا: “بدلا من أن يستقتل وليد جنبلاط بطلبه التعجيزي باحتكار التمثيل الدرزي في الحكومة، الأحرى به وهو الذي يظهر بادعاءاته الباطلة دائما بأنه المستقتل والحريص على حقوق الدروز التي ضيعها أو باعها لمصالحه الشخصية مقابل ثروات مالية له ولبعض أزلامه الذين بنوا القصور على حساب حقوق الدروز وأوقافهم”.

وردّ وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة على تغريدة أبي خليل قائلاً: “لو يهتم الوزير السابق قيصر أبو خليل بحاله وبتياره لكانت البلد نورت بالكهرباء ووفرت على حالها مليارات البواخر”.

كما ردّ أيضاً النائب وائل ابو فاعور: “كيف لنا ان نسمعكم يا طينة الخوقع، أنتم أنفسكم، منكم من يظن نفسه فرغلا لكنه درص لم يرق الى مرتبة الخرنق، كيف لا ومقدمكم هجرس رأى ظله عند الصباح وما ادرك المساء بعد، شرغ يردد خلف شرغ، فكيف لنا ان نسمعكم يا طينة الخوقع انتم وأمير الذر تابعكم”. وختم: “لا تستحقون اكثر من ذلك وستضيعون مع اول هزيز ومن يعش ير”.

وأكد النائب أكرم شهيب أنه “لن ننزلق بالشخصي لكننا نأسف أن يلعب الأمير المأمور دور حصان طروادة، فما عجزوا عن أخذه بالمواجهة يسعون إليه بالواسطة”.

واعتبر النائب هادي أبو الحسن أن “إثارة الغبار والتعمية لا تفيد”، مضيفاً “في حفلة القمع الممنهج والتحريض المبرمج، ندعوكم لمخاطبة العقول لا الغرائز”.