تنتقل العلاقة المتدهورة بين التيار الحر والقوات اللبنانية، اليوم الخميس الى «غرفة العناية» في المقر الصيفي للبطريركية المارونية في «الديمان» بشمال لبنان.
وكان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الذي عاد الى بيروت امس الاول دعا الوزير ملحم رياشي والنائب ابراهيم كنعان للقائه في مقره الصيفي اليوم متسلحا بقرار التيار والقوات وفق الحملات الإعلامية على كل المستويات.
وكشفت صحيفة «الأنباء» الكويتية ان طرفي المشكلة هما من اتصل بالبطريركية، للاحتكام اليها، وعلى أمل ان يتوصل البطريرك بشارة الراعي الى رفع درجة اللقاء لاحقا، الى مستوى رئيس التيار والقوات، جبران باسيل وسمير جعجع.
ويرى مراقبون بحسب صحيفة “العرب” اللندنية أن جهود بكركي تحتاج لإرادة من كلا الطرفين وخاصة من التيار الوطني الحر للتوصل إلى تسوية مقبولة وعادلة بخصوص الحصة المسيحية تتماشى ونتائج الانتخابات النيابية وأيضا ما جاء في اتفاق معراب حول الشراكة بين الحزبين.