Site icon IMLebanon

تنويه بأداء معوض النموذجي: يضيء الشموع في عتمة الاقتصاد

تمكن رئيس “حركة الاستقلال النائب ميشال معوض من لفت أنظار البعثات الدبلوماسية والاقتصاديين، وحتى أطراف سياسية من مشارب متعددة، بفعل الأداء النموذجي الذي يقدمه في السياسة والاقتصاد والتنمية، وفي الوقت نفسه في الابتعاد عن العراضات والاستعراضات الإعلامية التي يمارسها معظم الذين لا ينتجون شيئاً.

وفي موازاة الرصانة والثبات في المواقف السياسية، كان لافتاً بالنسبة للكثيرين النموذج الذي يقدمه معوض على رأس “مؤسسة رينه معوض”، والذي حاز على تنويه أهم الخبراء الاقتصاديين الجديين، وآخرهم الدكتور مروان إسكندر الذي رشح معوض في مقالة كتبها ليشغل منصب وزير الزراعة في الحكومة الجديدة نظراً لنجاحاته في قطاع الزراعة وخبرته مع المؤسسة التي يرأسها.

وفي هذا الإطار، لفتت أنظار المعنيين زيارة وزيرة التجارة الدولية والتعاون الإنمائي الهولندية سيغريد كاغ الى “مؤسسة رينه معوض” لمتابعة نجاح برنامج تصدير البطاطا اللبنانية إلى أسواق هولندا، في إنجاز فريد للزراعة اللبنانية في الوصول إلى أسواق الاتحاد الأوروبي. وقد نوهت كاغ بعمل “مؤسسة رينه معوض”، وبالآفاق التي تفتحها أمام المزارعين اللبنانيين.

وعلق متابعون مشيرين الى أن معوض يقدم أداءً معاكسا لأداء السياسيين والمسؤولين في لبنان الذين ينعون الأوضاع الاقتصادية يومياً ويقفون عاجزين عن فعل أي شيء غير الانغماس في الكثير من الصفقات التي تثير الشبهات من دون تحقيق أي إنجاز أو إحداث أي خرق لينهض لبنان من كبواته الاقتصادية في مختلف القطاعات.

في المقابل، يصر معوض على تحقيق الإنجازات من دون أن يكون في موقع مسؤولية حكومية أو يملك أي مقدرات عامة لينجز. هكذا يبدو معوض كمن يحفر جبل المشاكل التي تواجه القطاعات اللبنانية، وفي طليعتها الزراعة، بإبرة إيمانه وشبكة علاقات مع الجهات الدولية المانحة تثق بشفافيته وبالخطط التي يضعها بالتنسيق مع السلطات المحلية في مختلف المناطق اللبنانية، وهو يضيء الشموع في ظلمة الأوضاع الاقتصادية الخانقة، وقد تمكن من تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز من دون أي يسعى إلى إحداث ضجة كبرى.

ونوه المتابعون بأداء معوض ودعوا المعنيين إلى أن تضم الحكومة المقبلة وزراء يشبهون هذا النموذج يحملون برامج واضحة ومشهود لهم بشفافيتهم ونظافة كفهم بإجماع كل الأطراف السياسية بمختلف انتماءاتها وتلوناتها. فهل تقدم التشكيلة الحكومية المنتظرة بريق أمل للبنانيين بوجوه توحي بالقدرة على الإنجاز والتغيير؟