توجه النائب الياس حنكش، عبر حسابه على “تويتر”، للنائب عماد واكيم، قائلًا: “زميلي العزيز، لن أقحم نفسي في جدل عقيم! ولكن أسأل سعادتكم: أليس من حق الناس علينا أن نكاشفهم بالحقائق لا أن نخفيها عليهم بوثائق سرية؟ ألم نتعظ نحن كلبنانيين من دروس الإلغاء وحصرية التمثيل خصوصا في الشارع المسيحي؟”
زميلي العزيز،
لن أقحم نفسي في جدل عقيم!
ولكن أسأل سعادتكم:
١.أليس من حق الناس علينا ان نكاشفهم بالحقائق لا ان نخفيها عليهم بوثائق سرية؟
٢.ألم نتعظ نحن كلبنانيين من دروس الإلغاء وحصرية التمثيل خصوصاً في الشارع المسيحي؟@wakim_imad— elias hankach (@EliasHankach) July 13, 2018
ليرد عليه واكيم، قائلًا: “زميلي ورفيقي الياس، كم أتمنى ألا تكون “القوات اللبنانية” الشغل الشاغل لكم في خضم المشكلات العظام التي يعاني منها الوطن، خاصةً وأننا الحزبين الأقرب من حيث الرؤية الاستراتيجية لقيام لبنان الدولة. وإني لأجزم أنك على يقين بأن “القوات” لا تقوم باتفاقات إلا في مصلحة مجتمعنا ولبناننا”.
وأضاف: “زميلي الياس، سعادتك تعلم أن الاتفاقات السياسية بين الأحزاب ولضمان نجاحها تتضمن بنود لا يكشف عنها إلا إذا دعت الحاجة. وقد سبق وأفدتكم أن هذا التفاهم السياسي يتضمن رؤية متكاملة الأبعاد. إن “القوات” خضعت للامتحان الشعبي بعد هذا الاتفاق من خلال الانتخابات النيابية وتعرفون النتيجة جيداً”.
زميلي ورفيقي الياس
كم اتمنى ان لا تكون القوات اللبنانية الشغل الشاغل لكم في خضم المشكلات العظام التي يعاني منها الوطن خاصةً واننا الحزبين الاقرب من حيث الرؤية الاستراتيجية لقيام لبنان الدولة
واني لاجزم انك على يقين بأن القوات لا تقوم باتفاقات الا في مصلحة مجتمعنا ولبناننا— imad wakim (@wakim_imad) July 13, 2018
زميلي الياس
سعادتك تعلم ان الاتفاقات السياسية بين الاحزاب ولضمان نجاحها تتضمن بنود لا يكشف عنها الا اذا دعت الحاجة وقد سبق وافدتكم ان هذا التفاهم السياسي يتضمن رؤية متكاملة الابعاد
ان القوات خضعت للامتحان الشعبي بعد هذا الاتفاق من خلال الانتخابات النيابية وتعرفون النتيجة جيداً— imad wakim (@wakim_imad) July 13, 2018