عرض وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جمال الجراح واقع الاتصالات والانترنت في لبنان مع نقيب الصحافة عوني الكعكي.
وأشار الكعكي، خلال اللقاء، إلى أن “الجراح من فريق سياسي يهتم بإعادة الإعمار في البلد، وتحمل انتقادات كثيرة وسهاما عدة”، طارحا عليه “أسئلة كثيرة لمعرفة واقع قطاع الاتصالات”.
بدوره، أكد الجراح أن “الهدف من عمل الوزارة تأمين مصالح الاقتصاد الكبرى في لبنان عبر نظام الانترنت السريع لان هذا سيكون مرحلة كبيرة للاقتصاد إذ يسهل الأعمال للمصارف والمستشفيات والمؤسسات الكبيرة والمواطنين الذين يحتاجون إلى الانترنت السريع وحتى بعض الشركات الصغيرة التي تشكو بطء الانترنت”.
ولفت إلى أن “السنترالات في لبنان أنشئت عام 1994 على عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتخدم 15 سنة ومنذ الـ 2009 حتى الـ 2016 لم يحصل أي تطور في السنترالات”، متحدثا عن برنامج يهدف إلى إعادة إحياء قطاع الاتصالات وتطويره، وموضحا انه عرضه على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري”.
وتوقع أن “تستطيع الوزارة تقديم الخطوط إلى جميع المواطنين في المناطق اللبنانية كافة قبل نهاية الـ 2018، آسفا لأنه “كان للبنان شبكة خجولة وسيئة وقديمة”.
وكشف أن مشروع “الفايبر أوبتيك” يكلف 300 مليون دولار على مدى 4 سنوات، ويعيد إلى الدولة 3 أضعاف المبلغ مع نهاية السنة الرابعة”.
كما تحدث عن مشروعين مهمين قيد الدراسة لتطوير الاقتصاد وللانتقال إلى الحكومة الالكترونية وتطوير العلاقة بين القطاعين العام والخاص، الأول يهدف إلى امكان إقامة مركز وطني للمعلومات يساهم في حفظها وسرعة استعادتها عند الحاجة وهو ينفذ مع القطاع الخاص قد تحول إلى الهيئة العليا للخصخصة. أما المشروع الثاني فيقضي إلى إنشاء خط بحري مباشر للانترنت بين أوروبا”.