هدد الحكم الإيراني الدولي علي رضا فغاني بمنعه من العودة إلى إيران بعد مشاركته في مونديال روسيا، بسبب مساءلته من قبل اتحاد كرة القدم الإيراني على خلفية مصافحة سيدة خلال فعاليات كأس العالم.
وكان فغاني صافح زوجة أحد زملائه عندما تقدمت إليه لإلقاء التحية وهو جالس في مدرجات ملعب لوجنكي لمشاهدة المباراة بين المنتخبين الكرواتي والإنكليزي.
وانتشرت صور فغاني وهو يصافح ويعانق تلك السيدة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علّق بعض الإيرانيين على الصورة مذكّرين الحكم بأنه سيواجه مشاكل بعد عودته إلى إيران بسبب ما حدث.
ولم يبد فغاني مهتمًا بالتعليقات في البداية، حيث كتب: “هذه الردود في الفضاء الافتراضي تُعد أمورًا عادية، فهذه السيدة هي صديقة وزوجة أحد أقرب أصدقائي، وأنا آسف لمن يبحث عن أمور هامشية”.
لكن سرعان ما جاء التعليق الرسمي من قبل اتحاد كرة القدم الإيراني الذي تساءل عن الأسباب التي دفعت فغاني لمصافحة زوجة زميله، وطلب الاتحاد من الحكم تقديم إيضاحات بهذا الشأن.
وجاء الرد من قبل فغاني في شكل تهديد، حيث كتب: “لا أفهم سبب هذا التصرف، أنا أعرف هذه السيدة منذ 2013، وأنا على علاقة ودية بزوجها الذي هو زميلي، وهي صديقة أيضًا، وعندما رأتني باركت لي تكليفي بتحكيم المباراة بين بلجيكا وإنجلترا (لتحديد المركزين الثالث والرابع). وإذا يريدون النبش في الهوامش، عليهم تذكيري بذلك، فأنا ليست لي مشكلة مع أحد ولكن قد أمسك بيد زوجتي وأذهب من دون عودة”.