أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن “إدارته ستتصدى بكل حزم لأي جهود تهدف إلى التدخل في الانتخابات الأميركية 2018”.
وأعلن، في كلمة بالبيت الأبيض عن القمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه “لم يتحدث أثناء مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي، عن عدم تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية عام 2016”.
وأوضح أن “القصد من تصريحاته كان أنه لا يرى سببا لعدم تدخل موسكو في العملية الانتخابية، مضيفا أنه يثق تماما باستنتاجات الأجهزة الاستخباراتية الأميركية عن حقيقة التدخل الروسي”، مشددا على أن “التصرفات الروسية لم تؤثر إطلاقا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية”.
وذكر ترامب أنه “حقق تقدما” في حل نقاط خلافية بين الولايات المتحدة وروسيا أثناء لقائه الثنائي مع بوتين في هلسنكي، موضحا أنه “بحث مع الرئيس الروسي الوضع في سوريا، وأمن إسرائيل، والملف الكوري الشمالي، وخاصة موضوع الحد من الأسلحة النووية عبر العالم”.
كما أفاد بأنه تحدث عن “ضرورة الحد من نشاط إيران في المنطقة والملف النووي”.
وأكد أن “إدارته لا تخطط لرفع العقوبات عن روسيا، لكنه أشار إلى أن الحوار مع موسكو أمر بالغ الأهمية والفائدة، مضيفا أن “التعاون مع بوتين خير من معاداته”.
وأردف “الولايات المتحدة لم تكن أبدا في مثل هذه العلاقات السيئة مع روسيا، لكن هذا الأمر تحسن وقد يتحسن أكثر في المستقبل”.
وأشار إلى أن “لقاءه بالرئيس بوتين كان أكثر الاجتماعات نجاحا، مؤكدا أن اللقاء كان شيقا من عدة جوانب”.
وختم ترامب “دخلت الاجتماع مع بوتين مقتنعا بأن الدبلوماسية أفضل من النزاع، مبينا أنه سيستمر بعقد لقاءات مع الجانب الروسي”.