رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أنور الخليل أنه “في سياق النقاش حيال تأليف الحكومة، لا وجود لدى طائفة الموحدين الدروز لما يطلق على تسميته مصطلح “العقدة الدرزية”، بل أن التيار الوطني الحر قد اصطنع واختلق هذه العقدة لاستغلالها واستخدامها غطاء لعرقلة وتأخير تشكيل الحكومة، ولفرض أسماء لا تمثل الواقع الدرزي وتطلعاته”.
وأضاف، في تصريح بعد مشاركته في “لقاء الأربعاء” النيابي: “إن الغالبية الساحقة من أبناء طائفة الموحدين الدروز قد أدلوا بأصواتهم داخل صناديق الاقتراع وفوضوا تمثيلهم لخيار الحزب التقدمي الاشتراكي وحلفائه داخل الطائفة وخارجها، وبالتالي أعلنوا بوضوح من هي الجهة التي تمثلهم في الندوة البرلمانية وفي الحكومة المقبلة”.
وتابع “أما أن يأتي التيار الوطني الحر ليصطنع ما يطلق على تسميته مصطلح العقدة الدرزية، فهذا أمر غير حقيقي وغير موجود إلا في مخيلته للتغطية على العقد الحقيقية والمتمثلة بالعقد الناتجة عن صراع الثنائي المسيحي ووضع العراقيل بوجه الرئيس المكلف والتي بلغت حد الانقلاب على الدستور ووثيقة الوفاق الوطني”.
وحذر من “محاولة الانقلاب على نتائج الانتخابات النيابية العامة من خلال تأليف الحكومة”، مؤكدا “وجوب احترام إرادة الناخبين”.