استنكر نقيب الاطباء في بيروت البروفسور ريمون الصايغ “الاعتداء الذي تعرض له رئيس قسم الطوارىء في مستشفى اوتيل ديو الدكتور شادي صباغ”.
وقال في بيان: “مجددا تمتد اليد الى الجسم الطبي ككل، من خلال ما تعرض له الدكتور صباغ من ضرب مبرح ووحشي من قبل شاب كان يرافق والده الى الطوارئ، دون اي سبب او مبرر، في حين كان صباغ يقوم بكل واجباته المهنية والانسانية وهذا الاعتداء ادى الى اصابة الدكتور صباغ بإصابات بليغة وكسور في الوجه والصدر والاذن والركبة، وحدد الطبيب الشرعي فترة شهر للتوقف عن العمل”.
واذ تجدر الاشارة الى ان المعتدي موقوف امام النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، طلب نقيب الاطباء من “الهيئات الامنية والقضائية اتخاذ التدابير القانونية الرادعة بحق المعتدي وكل من يظهره التحقيق وانزال اشد العقوبات، منعا لتكرار تلك الامور البربرية التي كثرت جدا في الآونة الاخيرة”.
وأعلن الصايغ تضامنه مع الاعتصام الذي ينفذه الاطباء في “اوتيل ديو” داعيا الاطباء كافة الى “التضامن ايضا اما من خلال الحضور الى المستشفى المذكور او في مستشفياتهم”.
وأكد ان “النقابة لن تبقى مكتوفة الايدي ازاء هذا الواقع صونا للحق والعدالة وحفاظا على كرامة وصحة المؤتمنين على حياة الناس”.