أشار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى “اننا واثقون من ان نجاح الخطة الامنية سيوفر ظروفه اهل البقاع وابناؤه”.
وقال إبراهيم خلال تدشين مبنى دائرة امن عام البقاع الثانية ومركز امن عام بعلبك الإقليمي: “سيكون هذا المركز كما غيره على سائر الاراضي اللبنانية عوناً لاهل المنطقة، يخفف عنهم ما استطاع من اعباء التنقل. وسيكون عنواناً للامان الذي تريدونه، لا مقراً أمنياً لمن يريدون للبقاع وبعلبك وصمة الخروج على الدولة وعنها”.
وتابع ان “البقاع هو بشر وحجر، وليس خرابا متروكاً كملجأ للمجرمين والفارين، والبقاع ليس مرتعاً للارهابيين، بل كان وسيبقى قلعة من قلاع الحرب على هؤلاء، وهو ليس مغلقاً على الدولة واجهزتها. واذا كان الامن شرطاً للاستقرار فان للاستقرار شروطا اقتصادية وتربوية واجتماعية يجب توافرها بالتوازي”.
وأضاف إبراهيم ان “المرحلة الجديدة التي بصددها البقاع وبعلبك، هي عودة الدولة الى البقاع وبعلبك وليس العكس، ووقائع التاريخ واحكام الجغرافيا اصدق انباءً من اي ادعاء او استعراض لفظي”، لافتاً الى ان “المطلوب اليوم بشدة وإلحاح هو المبادرة إلى المصالحات الأهلية لإسقاط الثأر الذي يستجلب الدم والكراهية والعنف، والإحتكام إلى القانون بوصفه ضامناً للسلم والاستقرار الإجتماعيين. عكس ذلك يعني بقاءنا في دائرة الجنون”.