اعتبر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض في تصريح يتعلق بأزمة السير الخانقة وعلى مدار الساعة على طريق جونية، أن “إنشاء جسر بحري بين بيروت والمعاملتين يبقى الحل الأوفر والأسرع، ولعل التجربة التركية في بناء الجسر على مضيق البوسفور أوصلها للعالمية، وكل كلام عن توسيع اوتوستراد جونية سيصطدم بعوائق ابرزها هدر المال والروتين الاداري لمسافة لا تتعدى طول 10.5 كلم، لذا علينا الاستفادة من تجارب الاخرين الناجحة”.
وقال: “ان الجسر البحري سيكون بطول تقريبي 16 كلم وعرض 30 مترا ويعلو عن سطح البحر 11م ، أما بالنسبة لتمويل المشروع فسيكون تمويلا ذاتيا كما هي الحال في معظم دول العالم، اما الاستمرار بمشروع توسعة الأوتوستراد فهو سيكون هدر اضافي وترحيل لمشكلة ستعترضنا بعد سنوات. اما عن التمويل، فيكفي تحديد تعرفة لا تتعدى الألفي ليرة لبنانية لكل سيارة تمر، الامر الذي سيؤمن ما لا يقل عن 40 مليون دولار سنويا”.
وأشار الى ان “اشكاليات توسعة الأوتوستراد دونها أزمات جمة منها: لن توفر قدرة إستيعابية لأعداد السيارات المتزايد، الزحمة طوال فترة تنفيذ المشروع 4 سنوات بأقل تقدير، الضرر الاقتصادي بالتجار واصحاب المحلات والهدر والإنتفاعية في تقدير تعويضات الاستملاك”.
وختم سائلا “أفليست هذه أسبابا كافية للذهاب نحو فكرة الجسر البحري؟”