دعا عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن القوى السياسية الى “التفرغ لإنتاج حكومة تحاكي وتلاقي هموم اللبنانيين”.
وتقدم بالاعتذار من “الشعب اللبناني الذي ينتظر ولادة حكومة تحاكي مشاكله وتعالج قضاياه، فيما هذا النظام الطائفي يضطرنا للنظر الى المواقع من منظار طائفي يلزمنا بالحفاظ على حقوقنا”، مؤكدا أن “العقدة الدرزية مفتعلة وغير موجودة بالنسبة إلينا، بل ان الانتخابات أنتجت واقعا ونتائج على الجميع احترامها والعمل بمقتضاها في عملية إنتاج الحكومة”.
وتساءل أبو الحسن في تصريح، “هل يعقل ان يتمثل سبعة نواب دروز بوزيرين ونائب واحد ترك مقعده شاغرا لحفظ الخصوصية والتنوع يتمثل بوزير؟”، مؤكدا أن “سياسة الضم والفرز في الكتل النيابية من أجل تشكيل عقد حقيقية أمر لا يجوز”.
واعتبر ان “هناك سعيا من أجل الحصول على الثلث المعطل في الحكومة، إلا أن البلد لا يقوم على مبدأ التعطيل ومجرد التفكير بالتعطيل منطق سلبي، في وقت يجب أن نتجه لتسهيل تشكيل الحكومة”، مؤكدا “اننا لا نقارب الموضوع الحكومي من باب التفكير بسحب الميثاقية من الحكومة المقبلة ساعة نشاء كما يوحي البعض”، ولافتا إلى ان “من فشل في اقصائنا في الإنتخابات يحاول حشرنا لإخراجنا من المعادلة الحكومية لكننا نطمئن هذا البعض بألا يراهنوا على هذا الأمر لأنه لن يحصل”.
ورأى أن “هناك محاولة لحشر الرئيس المكلف بين إفتعال العقد والتلويح بفشل التأليف لإجهاض التكليف، وليكن الله بعونه”.